خرج علينا برهامي قديما وقال الإيمان قول وعمل ..لكن انتفاء عمل الجوراح كليةً لا ينفي الإيمان من القلب....وأصّلَ للإرجاء وضلال ترك الأعمال وخالف الإجماع....فقلنا الرجل أخطأ ولا يبدع يا رجال..!
وخرج علينا في منته فقال التحاكم إلى المحاكم كفر مخرج من الملة وأن مبارك طاغوت وأن تغيير وتمييع المنهج لتغيير الطاغوت وإزالته وما تفرع منه كدخول البرلمان وتعاطي الديمقراطية الكفرية محرمٌ....
فأزال الله العزيز الطاغوت مبارك نعمة للمسلمين.....واتّحد المتشاكسون من "سلفية وإخوان وحركات وسمك لبن تمر هندي " عدا من يروون الطاغوت مبارك أعظم زعماء الأمة كالمدخلي ومريديه..!!
ليغيروا واقع المسلمين ويزيلوا قدرا من الطاغوت أو جُلّه....عن طريق ممارسة الديمقراطية الجديدة..!!....واختلفوا فاختلفت قلوبُهم وكان برهامي وأتباعه طرفا أصيلا في الفُرقة واتحد النصارى وبني علمان واليهود والعفن والغرب على سقوط ما يريده المتشاكسون...
فحرج برهامي يقول بعد سقوط ما أرادوه كلهم !!....عن طريق سقوط مرسي بعقيدته القديمة التي ما ظننا يوما أنها عقيدة إرجائية متجزرة في نفسه ومفهوم الإكراه والمفسدة والمصلحة عند أهل الضلال من المرجئة فقال لا يجوز الدفاع عن مرسي إذ الدفاع عنه مفسدة مهلكة وهو مكره في هذا....
فاشتركوا مع النصارى وبني علمان والقومجيين بمفهوم الاكراه إياه في تأييد السيس الخبيث في فض رابعة بالسلاح والنار....وطلبوا مكافأة الوزير عليها بمفهوم الإكراه والمصلحة والمفسدة إياهم..!!
ثم قالوا سندخل في المعركة للحفاظ على مكتسبات يناير !!..وهوية الشعب " 219" ثم إلغيت المكتسبات والهوية الإسلامية ودعوا الناس للتصويت بنعم بمفهوم الإكراه والمصلحة إياه..!!
ثم قالوا أنهم مكرَهون لأكل الميتة حتى نصوا في دستورهم على الإيمان بالديمقراطية نصا !! في الدستور ص 3 .
ثم قال بعد أن جاء هشتاج السيس الخسيس فطالب أتباعه بهشتاج مضاد لمواجهة إخوانه بمفهوم الإكراه والمصلحة...
ثم قال وطالب نفسه ودولة السفاح المنوفي السيس الخسيس ببذل أقصى الجهد لتغيير الصورة الواقعية لإرضاء الغرب وتغيير صورة المذابح في مصر..وأنها غير موجودة وكله بمفهوم الإكراه والمصلحة..!!
ثم جاء نكاح الكاراتيه فقام صبيه بكار بتحسين صورة الإسلام الذي يدين به لعمرو أديب وألف حديثا لا يقوله مسلم عن أبيه فكيف بالنبي المرسل محمد صلى الله عليه وسلم وقال أن رجلا جاء له ومعه أخر فقال إن هذا زنى بإمرأتي فقال له نبي بكار !! موبخا لو سترته بثوبك...لكان خيرا لك.....وهي دعوة صريحة للدياثة والعفن....ثم اعتذر عن نسبة الكلام لا عن فهمه للاسلام...ووبخ الذين فضحوا من فضحه الله العزيز...وكله بالمصلحة
ثم جاء الهمهام برهامي بيك فقال من ترك زوجته للمغتصبين خوفا من القتل جاز له ذلك وكله بالإكراه والمصلحة......لا توجد مصلحة في دين برهامي تعرف رجوووولة أو حتى مصلحة غير مصلحة القتلة والمجرمين......وأخيرا موجزا أسئل الله تعالى أن يفضحك يا برهامي ويجعلك عبرة للصالحين قبل الفاسدين
0 التعليقات:
إرسال تعليق