الخميس، 26 يونيو 2014

عجبا لفكر المداخلة....وعتوه وكبره...!!


إليكم ناقض من نواقض فكرهم وعرض وسادهم وتعظيمهم للطواغيت والدفاع عنهم....!
عندما رأيت ربيع المدخلي يثني على مبارك كلب اليهود وكنزهم في المنطقة...ويقول عليه " أعظم زعماء اﻷمة..." من حوالي أحد عشر سنة كتبت حينها كتابا في رد نأنأته...وكان منها ....وجة جيد في تأمله للعقلاء...فتأملوه....
وهاكم نصه وفصه..." يعتقد المداخلة أن طواغيت العرب ولاة أمور تجب لهم السمع والطاعة ويعتذرون لهم بحديث يردده جاهلهم قبل متولي كبرهم بلا علم ولا فهم...وهو حديث عبادة في الصحيح " إلا أن تروا كفرا بواحا لكم فيه من الله برهان "...ويقصدون بذلك أن الطواغيت المذكورة لم يعتقدوا بالكفر البواح ولم يظهر منهم...وبذلك يحرمون كل شيء تجاههم حتى نقدهم على المنابر...ويجعلون ذلك خروجا عليهم بالكلمة وكأن هؤلاء ولاة أمور لحماية دين الله سبحانه لا محاربيه وعملاء الاستعمار ....!
والشاهد من ذكرهم حديث عبادة بن الصامت أن الكفر البواح هو الكفر المخرج من الملة....إجماعا....!!....بينما لفظة " كفرا بواحا " لا تعني شرعا المخرج من الملة...!!..وخاصة أنهم لا يفهمون كفرا مخرجا من الملة إلا بشق اﻷنفس المريضة...فتراهم يفهمون قوله تعالى " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "..أنه غير مخرج....!!....ويفهمون في ذات اﻷمر أنه مخرج من حديث " كفرا بواحا " !!.....وفي كلا اﻷمرين هوى لا علم ولا فهم ...!
اﻵية ظاهرة كما جاءت اﻷحاديث الصحيحة في مسلم وغيره أنها نزلت في فعل الكفار...إذا شرعوا حكما...لم ينطق به الكتاب....وحديث عبادة " كفرا بواحا " رواه عن عبادة ثلاثة من التابعين كلهم رووه بلفظ " معصية بواح " ولفظ " إثم بواح " وهم اﻷكثر..وواحد منهم رواه بلفظ " كفرا "..والبواح هو الظاهر الواضح فكان على المداخلة طبعا وفهما فضلا عن ألفاظ الحديث نفسه ...أنهم يفهمون الكفرالبواح بأنه كفر غير مخرج...كما فهموا اﻵية بلا علم..ولا شيء...لكن قضية الدفاع عن الطواغيت التي في ظلهم ينبتون وينتشرون ولو وجدوا ملجأ أو مغارات لولوا إليه وهم يجمحون....
جعلتهم يقيسون اﻷدلة على الطواغيت بالمقاس والتشكيل المطلوب....فجعلوا تشريع الأحكام من دون الله معصية فيها قولان....!!...وكفر غير مخرج...ومعه جعلوا الخروج عليه لا يجوز إلا بكفر مخرج منه وذلك عندهم بالاعتقاد وأن يفصح هو عن كفره برغبته...قولا لا فعلا....!!..
كل هذا اللعب ﻷجل رغبتهم في إثبات أن الدين هو الدفاع عن الطواغيت وعدم اﻹنكار عليهم ولو بكلمة....ومن ثم ينعم كل منهما باﻵخر...وتحيا مخابرات CIA..التي ولدت دينا يحمي عملاءهم...والله متم نوره ولو كره المجرمون...

0 التعليقات:

إرسال تعليق