كذب على الصحابي ودلس في الحديث وفهم من الحديث كما يفهم ما يجب فعله مع مولاه السيسي الخبيث...http://www.youtube.com/
وإليكم نص حديث الدياثة الذي رواه بكار وأخرجه برهامي في حزبه المنكوس
قال أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن هذا زنى بإمرأتي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " ألا سترته بثوبك " !!!
وهذا فيه سبع طوام في الدياثة والعفن...النوري البرهامي ..!!
أولا - الحديث ضعفه الألباني في سنن أبي داود بسبب ضعف الراوي يزيد بن نعيم وقد اختلف عليه جدا ولم يعرف بتوثيق أعني الراوي .
ثانيا - نص الحديث - إن صح - بتمامه هو كما رواه النسائي في سننه الكبرى رقم ( 7238 ، 7239 ، 7240 ) وغيرهم وفيه أن ماعز بن مالك الذي زنى بإمرأة اسمها فاطمة وهي جارية ترعى الغنم لعائلة رجل اسمه هزال وهي أعني فاطمة نسيبة لعائلة هزال وليست زوجته كما يفتري بكار !!.......فما كان من هزال إلا أن استرجم ماعزا أي طلب منه أن يأتي للنبي صلى الله عليه وسلم ويعترف له بذنبه بعد أن اعترف ماعز له وخدعه فقال له لعلك تخبره بالذي صنعت عسى أن ينزل فيك قرآن ! فذهب وتأكد منه النبي صلى الله عليه وسلم مرارا حتى الرابعة فقال " ارجموه " وكذلك المرأة فما كان من ماعز إلا أنه لم يصبر على الموت وضرب الحجارة فهرب فاستقبله أحدهم بساق بعير فقتله به فلما علم النبي حال ماعز في قتله قال لهزال " لو سترته بثوبك كان خيرا لك مما صنعت به " ....وليس فيه قصة الدياثة التي اختلقها بكار صبي البرهامي بيك..!!
ثالثا - على فهم بكار باشا أن الرجل الشاكي وهو هزال رأى ما فعله ماعز بإمرأته وتركه وجاء للنبي شاكيا منه فوبخه النبي بفعله هذا !!...وقال له استره بثوبك خيرا لك !!
وفيه ما فيه من الدياثة التي تأصلت في كثير من المعفنين..!
رابعا - هذا قدح في نبوة النبي صلى الله عليه وسلم الذي يغار في منامه من نساء أصحابه ولم تمس يده يد إمرأة قط ...أن يأمر رجلا رأى زنى إمرأته أن يسترها بثوبه !
خامسا - طعن في هذا الصحابي الذي لم يفعل هذا التعريص قط ولم يطرق خيال أذنه البتة !!!
خامسا - هناك فرق بين من يعترف لآحاد الناس بذنبه وبين من يذهب للسلطان ليقيم الحد عليه ؛ فالأول ينصح ولا يفضح ، والثاني يقيم الحد ولا علاقة له بأحد وليس له أن يرجع أو يشفع في حد من حدود العظيم الجبار .
سادسا - الفهم العجيب لنادر ومن على شاكلته هذا الفهم قائلا لعمرو أديب الماجن " شفت سماحة الإسلام " !!..وهذا تنقصٌ للاسلام الذي يدين به بكار فضلا عن عمرو أديب المعفن !!
سابعا - الجهل المدقع بنادر وبكوادر من علمهم البرهامي وجعلهم أئمة في مريديه يتبعون قولهم حتى في تبرير الفواحش وإسقاط الأحاديث التي يروونها هم في حزبهم العفن ....وكفى بضلال فهمهم ضلالا......وحسبنا الله ونعم الوكيل
0 التعليقات:
إرسال تعليق