من يقول أن ابن عمر بايع السفاح الحجاج...لتبرير موقفه العفن....قلنا له جهلت الحق وجهلت قدر ابن عمر....ابن عمر له ثلاث مواقف ليس فيها ما تفعلونه من دعم ومشاركة وفرح بالكريم شنتيه....بل ابن عمر ذم الحجاج وندم على عدم قتاله....فهل ندمتم ؟!
ومن يقول أن الخروج على الحاكم لا يجوز ؟!
قلنا له من الحاكم...في رأسك ...!
إن وصل اﻷمر بك أن سيسا خسيسا حاكم في رأسك...!!......تجب طاعته....فهذا مخالف للاجماع الذي نقله ابن تيمية في صفة الحاكم المأمور بطاعته ..!...فأنت قد سميت التمر عنبا....ثم تريد الحديث من حيث انتهيت......وإن كان فجواز الخروج على مستحل الدماء قال به أبو حنيفة والامام مالك والشافعي في القديم وأحمد في ولاية المأمون....وأما ابن حزم وغيره من اﻷئمة فكلامهم معلوم لذوي النهى...
والقاعدة في هذا حديث حذيفة و حديث معاوية وعبادة وأبي سعيد وأبي هريرة...وأصرحهم ما رواه الطبراني وابن خزيمة في كتاب " التوحيد" يا موحدون...!وغيرهما
ان معاوية أراد اختبار رعيته...فقال كلاما لا يجوز في حق الحاكم وهو " أن المال مالنا من شئنا أعطينا ومن شئنا معنا.... " فقام إليه مسلم طبيعي لا نوري ولا مدخلي...!!
فقال له من منعنا إياه حاكمناه بأسيافنا...!!
هذا هو الفرق بين فهمهم وفهمنا....والفهم نعمة.....
فلا تكلموننا عن الحاكم وأنتم أجهل الناس بوصفه حتى عند من تنقلون كلامهم....من اﻷئمة....!!...أخرج العنب من رأسك أولا..!!
ولا تحدثوننا عن جواز الخروج من عدمه...وأنتم أجبن من رأت اﻷعين....كل من يرى مأمن نفسه وقومه دون إخوانه...فهو مفتون.. كما قال العلي الكبير " يأمنوا قومهم....حتى قوله " كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها..."
وكفاكم كلاما عن التغلب والمتغلبين...بباطل...فهذا لا متغلب ولا ثم حاكم أصلا من العرب على العرب.....أنتم تعرفون من تخدمون بهوس التغلب هذا....ليس إلا الغرب والبهود والنصارى.....كيف أنتم لو مكن للتتار في زمنكم.....؟!!...لجعلتم جنكيزخان إماما متغلبا تجب طاعته ولا يجوز الخروج عليه لضعف المسلمين وهوانهم ...وقلة عتادهم...فصبرا وسكوتا عن هذا الفقه العفن....الذي لا يخرج إلا لخدمة الطواغيت....فكأنكم تقولون يا قوى الطغيان في كل مكان....!
هلموا إلينا تغلبوا على أرضنا وانتهكوا حرماتنا وخذوا أموالنا....فالاسلام لا يجيز الخروج عليكم ولا حتى بكلمة حق في وجوهكم.....ما بالكم تركتم أمة لا رجال لها......وغاية أمانيهم أن تأمن أسرهم ومساجدهم دون أسر ومساجد غيرهم ..!
بل غاية أمرهم أنهم يخشون اللبس في الحيطة....ألبسك الله لباس المذلة في الدنيا واﻵخرة....والسلام
0 التعليقات:
إرسال تعليق