تأملات...كنت أصلي صلاة العشاء قصرا....ومن
ورائي...سبح...فعلمت أني سهوت...فأصلحت صلاتي...ثم ركبت عربتي....وتأملت
قول الرسول عليه الصلاة والسلام .." إنما جعل اﻹمام ليؤتم به...فإذا كبر
فكبروا...وإذا ركع فاركعوا وإذا سجدوا
فاسجدوا...وإذا أمن فأمنوا......" الحديث....فرأيت أن الإمام كولي
اﻷمر..إنما جعل جعلا ليطاع إذا فعل المأمور به...وهذا يفهم من قوله " إذا
كبر...إذا ركع...ووو " فالتكبير والركوع وغيرهما له صفة توقيفية...إن تمت
منه جاءت المتابعة والطاعة منا...وعدم اﻹنكار عليه..فالتسبيح منا إعلام له
بمنكره..وخطأه....وهذا من اعتراض الناس علنا عليه بلطف إن كان منه
علنا....أو مسابقته قبل فعله المأمور....لذلك يقول ابن تيمية رحمه الله في
منهاج السنة ما نصه " ولي اﻷمر المطاع هو من يأتي بمقاصد ولاية المسلمين
وإلا فليس هو ممن يطاع إذا تأمر على الناس...وهذا ما قاله الامام
أحمد..."...ونقله الذهبي في مختصره للمنهاج...
ثم تأملت فوجدت أن من علم خروج الامام عن صفة الصلاة تماما...مثل صلاة ركعة خامسة !!..لا يجوز له متابعته أو طاعته...وهو ما يسمى بصلاة المحبوس....!
بيد أن الامام عندما صلى الركعة الخامسة لم يكن معتقدا باطلا أو كفرا...إذ لا يعرف ما بقلبه من فعل...!!
لكنه قد يكون نسي واجبا كالفاتحة ..فأراد أن يتم صلاته...أو نسي أنها الخامسة وكلها أعذار ترفع عنه حكم العين ولا ترفع عنه حكم الطاعة...وهنا موضع الزيغ والضلال...!
وهنا يمكث المأموم جالسا حتى يرجع الامام لصفة الصلاة التوقيفية...وهي التي تسقط عليها اﻷدلة السمعية من الله ورسوله...صلى الله عليه وآله وسلم ..وعليها يطاع الإمام...لاتباعه المأمور...لا ﻷجل شيء آخر..!
وكذلك يكون جلوس المأموم...بمثابة عصيان لفعل الامام المخالف ظاهرا لا اعتقادا...كما يروج المخذلوووون....واﻷدلة على ذلك كثيرة مستفيضة....وبهذا يفهم قوله صلى الله عليه وسلم " إذا رأيتم كفرا بواحا....وفي لفظ " معصية بواحا "...وهو اﻷثبت كما يعرف ذلك أهل الصنعة...!
ولم يقل "يعتقد" لظهوره...لا ضموره....!!.....فتأملوا يا أولي اﻷلباب....هذا ما خرج من رأسي...فاعتبروه....واسبروه...ولكم جزيل الشكر...
ثم تأملت فوجدت أن من علم خروج الامام عن صفة الصلاة تماما...مثل صلاة ركعة خامسة !!..لا يجوز له متابعته أو طاعته...وهو ما يسمى بصلاة المحبوس....!
بيد أن الامام عندما صلى الركعة الخامسة لم يكن معتقدا باطلا أو كفرا...إذ لا يعرف ما بقلبه من فعل...!!
لكنه قد يكون نسي واجبا كالفاتحة ..فأراد أن يتم صلاته...أو نسي أنها الخامسة وكلها أعذار ترفع عنه حكم العين ولا ترفع عنه حكم الطاعة...وهنا موضع الزيغ والضلال...!
وهنا يمكث المأموم جالسا حتى يرجع الامام لصفة الصلاة التوقيفية...وهي التي تسقط عليها اﻷدلة السمعية من الله ورسوله...صلى الله عليه وآله وسلم ..وعليها يطاع الإمام...لاتباعه المأمور...لا ﻷجل شيء آخر..!
وكذلك يكون جلوس المأموم...بمثابة عصيان لفعل الامام المخالف ظاهرا لا اعتقادا...كما يروج المخذلوووون....واﻷدلة على ذلك كثيرة مستفيضة....وبهذا يفهم قوله صلى الله عليه وسلم " إذا رأيتم كفرا بواحا....وفي لفظ " معصية بواحا "...وهو اﻷثبت كما يعرف ذلك أهل الصنعة...!
ولم يقل "يعتقد" لظهوره...لا ضموره....!!.....فتأملوا يا أولي اﻷلباب....هذا ما خرج من رأسي...فاعتبروه....واسبروه...ولكم جزيل الشكر...