الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

وظيفةُ البطّالّين....على الفيس بوك !!


من صعب عليه العلمُ الشرعي وتحصيل أدواته.....هذه الأيام !!
فيصعب عليه السكوتُ لحال نفسه وبؤسه في معرفته بدين الله سبحانه ...فَيَعمدُ إلى قول من يختاره هو !! على هواه في تحديد الحق وطائفته !!
فالمقلد هذا هو من يختار عالمه بين المتنازعين !! وهو من يُنظّر على فتوى عالمه !! بل وهو من ينشر ويعادي ويوالي على قول شيخه !!...إنه دين المقلد فاحذروا التقليد في نوازل الأمور...فإن أبَى المسلمُ إلا تقليد شيخ في أمر مهم من الأقوال يترتب عليه هتك وقدح وقتل فلْيلّزَم نفسه باختياره وإلا فقد خالف الإجماع المنعقد !!
قال ابن القيم :" أنه لا يجوز الفتوى بالتقليد؛ لأنه ليس بعلم، والفتوى بغير علم حرام، ولا خلاف بين الناس أن التقليد ليس بعلم".
يقول الإمام القرافي في مثل من نقل قول المجتهد إن كان مجتهدا أصلا في مسائل لا تتعلق بموافقة الإجماع أو القياس الصحيح ما نصه :"
وهذا النوع لا يجوز للمقلد أن ينقله للناس ولا يفتي به في دين الله تعالى ".
وأخيرا؛ ربنا سبحانه قد أوجب علينا سؤالَ أهل العلم إذ لم نعرف الحكم الشرعي وكذلك أوجب عليهم ذكر الدليل على قولهم حتى يكون الإتباعُ لذات الدليل لا ذات العالم نفسه!
فقال تعالى " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون بالبينات والزبر"
قال أبو حنيفة رحمه الله تعالى: "لا يحل لأحد أن يأخذ بقولنا ما لم يعلم من أين أخذناه". "وفي رواية: حرام على من لم يعرف دليلي أن يفتي بكلامي فإننا بشر نقول القول اليوم ونرجع عنه غدا"
وقال مالك رحمه الله تعالى:
"إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فانظروا في رأيي فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه"
وقال الشافعي رحمه الله تعالى: "أجمع المسلمون على أن من استبان له سنة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يحل له أن يدعها لقول أحد".
وقال: "كل مسألة صح فيها الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند أهل النقل بخلاف ما قلت فأنا راجع عنها في حياتي وبعد موتي".
وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: "لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري وخذ من حيث أخذوا "....فتأمل يا ذا الحجا

الجمعة، 26 سبتمبر 2014

أخرج القطن من أذنيك.......واعلم أن الله سبحانه قال" إنما يستجيب الذين يسمعون"

 نشر فى 23- 9-2014
أخرج القطن من أذنيك.......واعلم أن الله سبحانه قال" إنما يستجيب الذين يسمعون"...
إخواني الكرام .......تذكير وااااجب...

روى البخاري في " خلق أفعال العباد" أن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان المسلمون يحبون أن يظهر الروم على الفرس؛ لأنهم أهل كتاب، وكان المشركون يحبون أن يظهر فارس على الروم لأنهم أهل أوثان، فذكر ذلك المسلمون لأبي بكر، فذكر ذلك أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أما إنهم سيهزمون» فذكر ذلك أبو بكر لهم فقالوا: اجعل بيننا وبينك أجلا فإن ظهروا كان لك كذا وكذا وإن ظهرنا كان لنا كذا وكذا فجعل بينهم أجلا خمس سنين، فلم يظهروا، فذكر ذلك أبو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: جعلت أدنى؟ قال: دون العشرة فقال سعيد: «البضع ما دون العشرة» قال: " فظهرت الروم بعد قوله: {الم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد} [الروم: 2] ، قال: فغلبت الروم ثم غلبت بعدما، قال الله: {لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله} [الروم: 4] ، قال: ففرح المسلمون بنصر الله ".
قلت (أبو عبيدة) : إذ لم يتنبه المسلم ويحرص على عقيدته وولاءه ...ضاع دينه ومسلكه ...ألا تعلموا يا من تفرحون بقتل أمريكا للمجاهدين اختلفت معهم أو اتفقت أنكم ارتكبتم ناقضا من نواقض الإسلام ...
انتبه لكلام ابن عباس عن حال المسلمين وقتها وطريقة حبهم وتفكيرهم وهم من رضي الله عن فهمهم الطيب وألزمنا إياه بقوله سبحانه " ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا" ....كان ولاؤهم وحالهم أنهم يحبون أن يظهر الروم على الفرس؛ لأنهم أهل كتاب !!....يا أخي انتبه لنفسك وأخرج القطن من أذنيك، وكان الكفار يحبون أن يظهر فارس على الروم لأنهم أهل أوثان !!...ألا اعتبرت يامن تفرح أو تؤيد أو تنال منهم لتبرر قتلهم ....حتى ترتاح أو تسعد جماعتك أنهم أهل كتاب (!!) وأن الأمريكان أهل شرك (!!) لتقتدي بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم...
بل إن الله سبحانه سمى انتصار أهل الكتاب على الفرس " نصر الله" فقال عز شأنه " ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله" هلّا تنازلت قليلا عن جماعتك وانتبهت لعقيدتك لله !
إن كنت لا تجد مسلكا لعذرهم - أي عذر المجاهدين- فتقول لِمَ هم بهذه الفظاظة وهذا المسلك ؟!
أقول لك؛ أخرج القطن من أذنيك ...ألا تدري أنك لا تعرف عن المجاهدين إلا ما يقوله عدوهم وعدوك عنهم وقليل ما تسمع منهم وعنهم......ألا تدري أن حاطبا ابن أبي بلتعة وهو ممن شهد بدرا وكان ذنبه في مكاتبته للمشركين وإعانتهم على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وكان حاطب مسيئا إلى مماليكه فاحتاج أن يكون له يد عندهم لأجل أهله....فقط مجرد رسالة أو قل صحافة بطريقة يفهم منها الأعداء أنه معهم...(!!)
فماذا كان رد فعل بعض الصحابة فقال عمر رضي الله عنه: "دعني أضرب عنق هذا المنافق" فسماه منافقاً واستحل قتله ولم ينكر النبي قول عمر ووصفه بالمنافق وإنما أنكر قتله لأجل هذا الفعل وهو فعل كفر...وإنكار النبي لقتله إنما هو لخصيصة لحاطب لا تتوفر لنا ألان...ألا وهي أنه من أهل بدر...فقال " لعل الله اطلع على أهل بدر وقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم"....فالحذر الحذر على عقيدتك ...فدينك دينك لحمك ودمك..
ومع هذا نقول لإخواننا المجاهدين .....الله معكم وسددكم ورمى رميتكم والله المستعان.

الخميس، 11 سبتمبر 2014

مقال الخلاصة (1) وقفات مع الدولة الإسلامية " داعش"...


يعلم الله سبحانه مدى حبنا بالتي هي أحسن لكل من رفع راية الجهاد للطواغيت ، وحتى لا يتسع المقام في الكلام ألخص مقالتي لكل من يناصر الشيخ البغدادي ومن تبعه – رعاهم الله وهداهم -
أولا : مسألة الخلافة والبيعة عليها
لا يخفى على الشيخ البغدادي – رعاه الله – إعلان خلافته للمسلمين لا يعدو كسرا لمعاهدة سايكس بيكو وهيبة الطغاة وليس هو أمرا ملزما شرعا ونحن قبلنا ذلك على ذلك أما أن يظن ظانّ أنه أمر لا فكاك منه فهذا جهلٌ وهدرٌ لجهود كل المجاهدين والفصائل والجماعات التي قتل منها الألاف لإعادة هيبة المسلمين ورفع راية الإسلام وتضليل لهم بل وتكفير أحيانا من حمقى بعض المحاربين أو المحبين لكم زد عليه أن إعلان الخلافة للمسلمين لا يستقيم شرعا والحجة مع مخالفيكم لقول عمر بن الخطاب كما صح في البخاري وغيره " فَمَنْ بَايَعَ رَجُلًا عَلَى غَيْرِ مَشُورَةٍ مِنَ المُسْلِمِينَ ، فَلاَ يُتَابَعُ هُوَ وَلاَ الَّذِي بَايَعَهُ، تَغِرَّةً أَنْ يُقْتَلاَ "
قلت (أبو عبيدة) :لا يغرنكم بعض الإنتصارات وحماس المنتمين حديثا لفكر الجهاد فمشورة المسلمين لا تقتصر عليكم وإلا جاز لكل جماعة تنتصرُ على طاغيةٍ في شتى بقاع الأرض أن تفعل هذا وفي ذلك فساد لا يعلمه إلا الله العلي الكبير وليس لكم ما ليس لغيركم !
فلتكتفوا بنصركم الطيب على الروافض الملاعين والكفار الصليبيين حتى يكون لكم نصر مبين على ملل الكفر أجمعين في معركتكم القادمة ونحن ندعو الله أن يكون النصر حليفكم وأن تعود الخلافة على أيديكم
ولا يضيرنا أن تكون زعامة الأمة على يدكم ولكن بالتي هي أحسن للتي هي أقوم

ثانيا : مسألة التكفير
واعلموا أن تكفير المحتكم للقوانين والمشرع لمخالفة رب العالمين لا شك في ذلك وهو كافر مبين وعليه النص والتنزيل
ولكن اعلموا أن الحجة تختلف باختلاف إسقاطها والواقعُ المرادُ لها والأمثلة كثيرة ولا يخفى على المتعلمين أصولَ الدين .
وعليه ؛ فتكفيركم الحُكام أعيانا ومن عاونهم في استقرار أمرهم لا يقبله عاقل مس عقله باب الفهم ،فالأمر على التفصيل ولابد ! قد تكون حجتُكم أقوى في تكفير الحكام لا المعاونين وجيوشهم فهما على التفصيل المعلوم ولكن المحارب دائما ما يسبق سيفُه قولَه ويسبقُ قولُه فهمَهُ ولكم في ابن الوليد – رضي الله عنه – خالد وما خالد إلا رب العالمين....عبرة وعظة وهو من هو ونحن لا نحن !
انظروا من رباه على الجهاد وفهمه ومع ذلك حدثت منه أفعالٌ في القتل لم يرضى عنها محمدٌ نبينا صلى الله عليه وسلم فما بالكم إن رآنا ورآكم فاللهم غفرا
اجعلوا قولكم متزنا وليكن التكفير للأفعال مبدأ ومنشورا ومشهورا ولا تحرصوا على تنفير الناس منكم فما الحاصل لكم من الجهر بتكفير الجيوش وغيرها ....ألا هل ثمَّ شيءٌ غير القتال !!
فلْتقاتلوا الطواغيت ومن معهم فهذا ما تريدونه والقتال لا يعني التكفير شرعا وعرفا ودليله قوله تعالى " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا " ، وقوله تعالى " "واعتدوا عليهم بمثل ما اعتدى عليكم " ونحو ذلك .
واتركوا ما ينفر الناس منكم وإياكم أن تتخذوه منهجا فإنه ضار بكم لا محالة وانظروا إلى عبد الرحمن بن عوف كيف نصح عمر الفاروق وهو من هو وقد كان أمير المؤمنين كما صح في البخاري عندما سمع أن هناك رجالا يريدون أن يبايعوا بعد موت عمر بن الخطاب أحدا قد عقدوا العزم عليه في قلوبهم
قال ابن عباس – عليه من الله الرضوان - : " كُنْتُ أُقْرِئُ رِجَالًا مِنَ المُهَاجِرِينَ، مِنْهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، فَبَيْنَمَا أَنَا فِي مَنْزِلِهِ بِمِنًى، وَهُوَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا، إِذْ رَجَعَ إِلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقَالَ: لَوْ رَأَيْتَ رَجُلًا أَتَى أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ اليَوْمَ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، هَلْ لَكَ فِي فُلاَنٍ؟ يَقُولُ: لَوْ قَدْ مَاتَ عُمَرُ لَقَدْ بَايَعْتُ فُلاَنًا، فَوَاللَّهِ مَا كَانَتْ بَيْعَةُ أَبِي بَكْرٍ إِلَّا فَلْتَةً فَتَمَّتْ، فَغَضِبَ عُمَرُ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَقَائِمٌ العَشِيَّةَ فِي النَّاسِ، فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوهُمْ أُمُورَهُمْ. قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ لاَ تَفْعَلْ، فَإِنَّ المَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وَغَوْغَاءَهُمْ، فَإِنَّهُمْ هُمُ الَّذِينَ يَغْلِبُونَ عَلَى قُرْبِكَ حِينَ تَقُومُ فِي النَّاسِ، وَأَنَا أَخْشَى أَنْ تَقُومَ فَتَقُولَ مَقَالَةً يُطَيِّرُهَا عَنْكَ كُلُّ مُطَيِّرٍ، وَأَنْ لاَ يَعُوهَا، وَأَنْ لاَ يَضَعُوهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا، فَأَمْهِلْ حَتَّى تَقْدَمَ المَدِينَةَ، فَإِنَّهَا دَارُ الهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ، فَتَخْلُصَ بِأَهْلِ الفِقْهِ وَأَشْرَافِ النَّاسِ، فَتَقُولَ مَا قُلْتَ مُتَمَكِّنًا، فَيَعِي أَهْلُ العِلْمِ مَقَالَتَكَ، وَيَضَعُونَهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا. فَقَالَ عُمَرُ: أَمَا وَاللَّهِ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - لَأَقُومَنَّ بِذَلِكَ أَوَّلَ مَقَامٍ أَقُومُهُ بِالْمَدِينَةِ ".
قلت (أبو عبيدة) : ففعل عمر بن الخطاب ما نصحه به ابن عوف ونعم الناصح والمنتصح والدين النصيحة .

ثالثا : واعلم أخي الكريم أن سلَّ سيوفكم على فصائل المجاهدين في سوريا وغيرها منكر شرعا إذ هو بالاتهام بالخيانة والصحوات وغيرها لا بالتحكيم الشرعي وليس معنى أن الجولاني ومن معه وغيرهم خالفوكم في البيعة وغيرها أن تستحلوا أعيانهم وأموالهم ما دامت سهامُهم في صدور أعداء الدين والروافض والصليبيين
فما دمتم تحاربون لتحكيم شرع الله....فلْتتوقفوا حتى يفصل بينكم المحكم الشرعي حقنا لدماء المجاهدين الذين تركوا الدنيا لإعلاء كلمة الله ولكنهم يخالفوكم في أمر متنازع عليه شرعا ألا وهو البيعة !
فإن أبيتم أو أبوا هم كما تتضارب الأخبار فلتعقدوا هدنةً حتى تنجلي ويُهزم عدوكم " أمريكا ومن تبعها " والأمر يطول معهم فلتتقوا الله سبحانه في أنفسكم وفي المسلمين.
والدليل قوله تعالى " فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة" ، وقوله تعالى " ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون "
واعلموا أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك رأس النفاق ابن سلول والمنافقين واغتيال من آذوه قبل اكتمال عز دولته، ولم يقاتل الدنيا كلها دفعة واحدة، بل هادن أقواما وعاهد آخرين، وكف عن أناس وحالف بعضهم، وحيد قبائل وأجل أخرى، وبدأ بمن يليه .. فتعلموا من سياسته الشرعية ففيها كل خير، ولا تشتتوا دائرة الصراع وتدخلوا الدنيا كلها في صراع معكم وتذعروا العالم كله عليكم ببث التهديدات تجاه أقطار الدنيا كلها، فليس هذا من هدي نبيكم صلى الله عليه وسلم ولا من طريقته في الجهاد .
وسنتبع بإذن الله بقية الخلاصة تباعا حتى يستقيم فهمه عند أهل الفيس ولا يطول والله المستعان.

الأحد، 20 يوليو 2014

داعش وما حولها......


لي فترة لم أنبس ببنت شفه ولا ولدها في هذا المضمار حتى لا أضل فيه أو أضل...
كثير من اﻷحباب يسألنني ع الخاص وكثير أدلى بدلوه ذما ومدحا ...وكثير تعامل معهم بالنصوص واستدعى حقبة القرن اﻷول ليبرهن على بطلانهم كما يتعامل المداخلة في فهم النص.....ومن العجائب جمة...!
والشاهد أن هناك صديقين لي في الموصل ليسوا من الاخوان أو الدولة أو غيرهما إنما هما سنيان فقط يعملان مدرسين ...وعليه فبعد التواصل الشديد وكثرة متابعة العبيد في تحليلاتهم السياسية والنفسية وغيرها مما نزل على البغدادي وقومه.....من المسلمين وشيوخهم...أقول هذا ما ارتآه عقلي وقلبي بعد تمحيص اﻷمور...ومناقشة أهل الثغور...
أولا : إعلان الخلافة من الدولة أمر غير شرعي !!....لكونه تكليف بما لا يطاق وهو قول المعتزلة نعيذهم بالله من الاعتزال وضلاله....واﻷمر فيه تفصيل شرعي للطلبه لا حاجه له...آلان فهو مبثوث في الكتب !!
وإيجاز ذلك أن طلب البغدادي من المسلمين مبايعته من شتى بقاع اﻷرض ..هو تكليف بما لا يطاق إذ جل الفاهمين للقضية تحت اﻷرض في سجون الطواغيت...أو ليسوا أحرارا...!!....كما كان قبل....وهو أي البغدادي حاكم شرعي متغلب...لا اكثر...فيجب على من تغلب عليه مبايعته على مقاصد الولاية التي صرح بها لا سواها..!
ثانيا : مطالبة الحذق من السياسيين بضرب الدولة لإسرائيل للبرهان على حسن منهجهم... !!.....أغرب وأعجب من إعلانهم للخلافه...ونحمد الله سبحانه أن هؤلاء الحذق لم يكونوا في زمان خلافة عمر ولا صلاح الدين.....الذين لم يطهرا القدس....إلا.......والله المستعان
ثالثا : الدولة في العراق على منهج السنة ولا يعني دخول بعض الشباب منفلت اللسان والفكر فيهم أنهم خوارج أو تكفيريون كما يروج البعض ممن اتخذ موقفا ضدهم ع طول الخط منذ أن سمع بهم.....فلا يوجد تيار أو تنظيم أو جماعة إلا ولها حمقى يتكلمون بل وقد يتصدرون المشهد أحيانا....
ولا اريد ان افصل هنا....!!...وربنا المستعان على ما يصفون
رابعا : الدولة قائمة على محاربة العدو المباشر ألا وهو التشيع وعفن الرافضة وهو العدو المباشر لهم وهذا هو الواجب شرعا وعقلا باتفاق....ومن لا يدري فليذهب يتعلم لله...والله كريم..
خامسا : الدولة هذه فعلت ما لم تفعله كل التنظيمات في بضعة أشهر أن لهم ظهير شعبي في العراق وغيرها من السنة الذين لا يعرفون عن الجهاد والعقيدة إلا رسمها ...!!
فاستقرت محبتهم في قلوب أهل الموصل وكثير من البلاد التي طهروها من نجس الرافضة.....واسئلوا أهل الموصل وأهل مكة أدرى بشعابها.....ولا ينبئك مثل خبير..وهذا الذي فعلوه هو مقصد شرعي تفتقده كل الجماعات التي تتمحور حول نفسها حتى آلان..!
سادسا : نحن معهم في حربهم ضد الرافضة وقطع حلاقمهم ....وعلى المسلمين مؤازتهم جميعا شرعا وجوبا حتى لا يجتمعوا مع أعداء الله سبحانه من سيس وغرب وشرق ضدهم....
سابعا : أي منكر سيصدر منهم فلن نتوانى عن الرد والانكار الشديد عليهم ....ولا تكونوا عونا للشياطين عليهم....كما هو حال كل الجماعات.....وحد الله راية المسلمين...
واقصد بحال الجماعات....أن المنكر يصدر من الجميع.....!!...وتجب النكارة على الكل......فسددوا وقاربوا....والمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخزله.....
والله العلي الكبير أسئله أن يجمع شملنا ويوحد صفوفنا لنقاتل أعداءه جميعا...من يهود وغرب وشرق.....فالله معين

الخميس، 26 يونيو 2014

مفهوم الطاعة عند أهل السنة.....



تأملات...كنت أصلي صلاة العشاء قصرا....ومن ورائي...سبح...فعلمت أني سهوت...فأصلحت صلاتي...ثم ركبت عربتي....وتأملت قول الرسول عليه الصلاة والسلام .." إنما جعل اﻹمام ليؤتم به...فإذا كبر فكبروا...وإذا ركع فاركعوا وإذا سجدوا فاسجدوا...وإذا أمن فأمنوا......" الحديث....فرأيت أن الإمام كولي اﻷمر..إنما جعل جعلا ليطاع إذا فعل المأمور به...وهذا يفهم من قوله " إذا كبر...إذا ركع...ووو " فالتكبير والركوع وغيرهما له صفة توقيفية...إن تمت منه جاءت المتابعة والطاعة منا...وعدم اﻹنكار عليه..فالتسبيح منا إعلام له بمنكره..وخطأه....وهذا من اعتراض الناس علنا عليه بلطف إن كان منه علنا....أو مسابقته قبل فعله المأمور....لذلك يقول ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة ما نصه " ولي اﻷمر المطاع هو من يأتي بمقاصد ولاية المسلمين وإلا فليس هو ممن يطاع إذا تأمر على الناس...وهذا ما قاله الامام أحمد..."...ونقله الذهبي في مختصره للمنهاج...
ثم تأملت فوجدت أن من علم خروج الامام عن صفة الصلاة تماما...مثل صلاة ركعة خامسة !!..لا يجوز له متابعته أو طاعته...وهو ما يسمى بصلاة المحبوس....!
بيد أن الامام عندما صلى الركعة الخامسة لم يكن معتقدا باطلا أو كفرا...إذ لا يعرف ما بقلبه من فعل...!!
لكنه قد يكون نسي واجبا كالفاتحة ..فأراد أن يتم صلاته...أو نسي أنها الخامسة وكلها أعذار ترفع عنه حكم العين ولا ترفع عنه حكم الطاعة...وهنا موضع الزيغ والضلال...!
وهنا يمكث المأموم جالسا حتى يرجع الامام لصفة الصلاة التوقيفية...وهي التي تسقط عليها اﻷدلة السمعية من الله ورسوله...صلى الله عليه وآله وسلم ..وعليها يطاع الإمام...لاتباعه المأمور...لا ﻷجل شيء آخر..!
وكذلك يكون جلوس المأموم...بمثابة عصيان لفعل الامام المخالف ظاهرا لا اعتقادا...كما يروج المخذلوووون....واﻷدلة على ذلك كثيرة مستفيضة....وبهذا يفهم قوله صلى الله عليه وسلم " إذا رأيتم كفرا بواحا....وفي لفظ " معصية بواحا "...وهو اﻷثبت كما يعرف ذلك أهل الصنعة...!
ولم يقل "يعتقد" لظهوره...لا ضموره....!!.....فتأملوا يا أولي اﻷلباب....هذا ما خرج من رأسي...فاعتبروه....واسبروه...ولكم جزيل الشكر...

عجبا لفكر المداخلة....وعتوه وكبره...!!


إليكم ناقض من نواقض فكرهم وعرض وسادهم وتعظيمهم للطواغيت والدفاع عنهم....!
عندما رأيت ربيع المدخلي يثني على مبارك كلب اليهود وكنزهم في المنطقة...ويقول عليه " أعظم زعماء اﻷمة..." من حوالي أحد عشر سنة كتبت حينها كتابا في رد نأنأته...وكان منها ....وجة جيد في تأمله للعقلاء...فتأملوه....
وهاكم نصه وفصه..." يعتقد المداخلة أن طواغيت العرب ولاة أمور تجب لهم السمع والطاعة ويعتذرون لهم بحديث يردده جاهلهم قبل متولي كبرهم بلا علم ولا فهم...وهو حديث عبادة في الصحيح " إلا أن تروا كفرا بواحا لكم فيه من الله برهان "...ويقصدون بذلك أن الطواغيت المذكورة لم يعتقدوا بالكفر البواح ولم يظهر منهم...وبذلك يحرمون كل شيء تجاههم حتى نقدهم على المنابر...ويجعلون ذلك خروجا عليهم بالكلمة وكأن هؤلاء ولاة أمور لحماية دين الله سبحانه لا محاربيه وعملاء الاستعمار ....!
والشاهد من ذكرهم حديث عبادة بن الصامت أن الكفر البواح هو الكفر المخرج من الملة....إجماعا....!!....بينما لفظة " كفرا بواحا " لا تعني شرعا المخرج من الملة...!!..وخاصة أنهم لا يفهمون كفرا مخرجا من الملة إلا بشق اﻷنفس المريضة...فتراهم يفهمون قوله تعالى " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "..أنه غير مخرج....!!....ويفهمون في ذات اﻷمر أنه مخرج من حديث " كفرا بواحا " !!.....وفي كلا اﻷمرين هوى لا علم ولا فهم ...!
اﻵية ظاهرة كما جاءت اﻷحاديث الصحيحة في مسلم وغيره أنها نزلت في فعل الكفار...إذا شرعوا حكما...لم ينطق به الكتاب....وحديث عبادة " كفرا بواحا " رواه عن عبادة ثلاثة من التابعين كلهم رووه بلفظ " معصية بواح " ولفظ " إثم بواح " وهم اﻷكثر..وواحد منهم رواه بلفظ " كفرا "..والبواح هو الظاهر الواضح فكان على المداخلة طبعا وفهما فضلا عن ألفاظ الحديث نفسه ...أنهم يفهمون الكفرالبواح بأنه كفر غير مخرج...كما فهموا اﻵية بلا علم..ولا شيء...لكن قضية الدفاع عن الطواغيت التي في ظلهم ينبتون وينتشرون ولو وجدوا ملجأ أو مغارات لولوا إليه وهم يجمحون....
جعلتهم يقيسون اﻷدلة على الطواغيت بالمقاس والتشكيل المطلوب....فجعلوا تشريع الأحكام من دون الله معصية فيها قولان....!!...وكفر غير مخرج...ومعه جعلوا الخروج عليه لا يجوز إلا بكفر مخرج منه وذلك عندهم بالاعتقاد وأن يفصح هو عن كفره برغبته...قولا لا فعلا....!!..
كل هذا اللعب ﻷجل رغبتهم في إثبات أن الدين هو الدفاع عن الطواغيت وعدم اﻹنكار عليهم ولو بكلمة....ومن ثم ينعم كل منهما باﻵخر...وتحيا مخابرات CIA..التي ولدت دينا يحمي عملاءهم...والله متم نوره ولو كره المجرمون...

بشرى سارة عن تأليف كتاب عقيدة السلف في ولاة اﻷمور....ومنهجهم معهم

 نشر فى 25 فبراير 2014
أخوكم بصدد تأليف كتاب عقيدة السلف في ولاة اﻷمور....ومنهجهم معهم " وقد استللته من كتابي " تشييد البروج في الفرق بين النصيحة والإنكار والخروج " وسيطبعه أحد اﻷفاضل مجانا ﻹخواننا الكرام.....ومنهجي فيه يتلخص في ذكر ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما لم يصح...ثم فهم الصحابة قولا وعملا ما صح وما لم يصح ثم فهم التابعين لهم بإحسان ما صح عنهم وما لم يصح...حتى أختم بقول اﻷئمة اﻷربعة ومحققي كل مذهب...ما صح عنهم وما لم يصح...دون تطفل مني في ذكر قول لمثلي أو أحد من معاصري الزمان....فادعوا الله الكريم لنا بتمامه وتيسير طبعه...والله المستعان

وجدت ما أبكاني حقا

بحثت في ترجمة راو قال عنه ابن معين " لا أعرفه "....وهو الإمام بهلول بن راشد....
فوجدت ما أبكاني حقا على حال علماء عصرنا.....وجدت ثناءا عطرا من أبي حاتم الرازي ومالك النجم وأبي العرب وغيرهم ممن له معرفة ببلاد القيروان والتوانسة والبربر....وقد نزل مصر...أيضا..
فكان من أمره أنه تكلم في سلطانه أمير إفريقيا وقتها ودعى عليه وألب الناس عليه بسبب......لا تتخيلوه يا مسلمون... !!
أن أمير إفريقيا وقتها....وهو محمد بن مقاتل العكي كان يهادي أميرا في الروم بالهدايا......آه يا مسلمون....وقبحا لمن خان وخزيا لمن فوض.....وحسبي الله...على أتباع اليهود..اللهم ربي عليك بهم

هكذا هو الدين الجديد الذي يروج له برهامي وصبيه بكار....


كذب على الصحابي ودلس في الحديث وفهم من الحديث كما يفهم ما يجب فعله مع مولاه السيسي الخبيث...http://www.youtube.com/watch?v=7kxjrDNmDs0
وإليكم نص حديث الدياثة الذي رواه بكار وأخرجه برهامي في حزبه المنكوس
قال أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن هذا زنى بإمرأتي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " ألا سترته بثوبك " !!!
وهذا فيه سبع طوام في الدياثة والعفن...النوري البرهامي ..!!
أولا - الحديث ضعفه الألباني في سنن أبي داود بسبب ضعف الراوي يزيد بن نعيم وقد اختلف عليه جدا ولم يعرف بتوثيق أعني الراوي .
ثانيا - نص الحديث - إن صح - بتمامه هو كما رواه النسائي في سننه الكبرى رقم ( 7238 ، 7239 ، 7240 ) وغيرهم وفيه أن ماعز بن مالك الذي زنى بإمرأة اسمها فاطمة وهي جارية ترعى الغنم لعائلة رجل اسمه هزال وهي أعني فاطمة نسيبة لعائلة هزال وليست زوجته كما يفتري بكار !!.......فما كان من هزال إلا أن استرجم ماعزا أي طلب منه أن يأتي للنبي صلى الله عليه وسلم ويعترف له بذنبه بعد أن اعترف ماعز له وخدعه فقال له لعلك تخبره بالذي صنعت عسى أن ينزل فيك قرآن ! فذهب وتأكد منه النبي صلى الله عليه وسلم مرارا حتى الرابعة فقال " ارجموه " وكذلك المرأة فما كان من ماعز إلا أنه لم يصبر على الموت وضرب الحجارة فهرب فاستقبله أحدهم بساق بعير فقتله به فلما علم النبي حال ماعز في قتله قال لهزال " لو سترته بثوبك كان خيرا لك مما صنعت به " ....وليس فيه قصة الدياثة التي اختلقها بكار صبي البرهامي بيك..!!
ثالثا - على فهم بكار باشا أن الرجل الشاكي وهو هزال رأى ما فعله ماعز بإمرأته وتركه وجاء للنبي شاكيا منه فوبخه النبي بفعله هذا !!...وقال له استره بثوبك خيرا لك !!
وفيه ما فيه من الدياثة التي تأصلت في كثير من المعفنين..!
رابعا - هذا قدح في نبوة النبي صلى الله عليه وسلم الذي يغار في منامه من نساء أصحابه ولم تمس يده يد إمرأة قط ...أن يأمر رجلا رأى زنى إمرأته أن يسترها بثوبه !
خامسا - طعن في هذا الصحابي الذي لم يفعل هذا التعريص قط ولم يطرق خيال أذنه البتة !!!
خامسا - هناك فرق بين من يعترف لآحاد الناس بذنبه وبين من يذهب للسلطان ليقيم الحد عليه ؛ فالأول ينصح ولا يفضح ، والثاني يقيم الحد ولا علاقة له بأحد وليس له أن يرجع أو يشفع في حد من حدود العظيم الجبار .
سادسا - الفهم العجيب لنادر ومن على شاكلته هذا الفهم قائلا لعمرو أديب الماجن " شفت سماحة الإسلام " !!..وهذا تنقصٌ للاسلام الذي يدين به بكار فضلا عن عمرو أديب المعفن !!
سابعا - الجهل المدقع بنادر وبكوادر من علمهم البرهامي وجعلهم أئمة في مريديه يتبعون قولهم حتى في تبرير الفواحش وإسقاط الأحاديث التي يروونها هم في حزبهم العفن ....وكفى بضلال فهمهم ضلالا......وحسبنا الله ونعم الوكيل

برهامي ....ودينه الجديد...!


خرج علينا برهامي قديما وقال الإيمان قول وعمل ..لكن انتفاء عمل الجوراح كليةً لا ينفي الإيمان من القلب....وأصّلَ للإرجاء وضلال ترك الأعمال وخالف الإجماع....فقلنا الرجل أخطأ ولا يبدع يا رجال..!
وخرج علينا في منته فقال التحاكم إلى المحاكم كفر مخرج من الملة وأن مبارك طاغوت وأن تغيير وتمييع المنهج لتغيير الطاغوت وإزالته وما تفرع منه كدخول البرلمان وتعاطي الديمقراطية الكفرية محرمٌ....
فأزال الله العزيز الطاغوت مبارك نعمة للمسلمين.....واتّحد المتشاكسون من "سلفية وإخوان وحركات وسمك لبن تمر هندي " عدا من يروون الطاغوت مبارك أعظم زعماء الأمة كالمدخلي ومريديه..!!
ليغيروا واقع المسلمين ويزيلوا قدرا من الطاغوت أو جُلّه....عن طريق ممارسة الديمقراطية الجديدة..!!....واختلفوا فاختلفت قلوبُهم وكان برهامي وأتباعه طرفا أصيلا في الفُرقة واتحد النصارى وبني علمان واليهود والعفن والغرب على سقوط ما يريده المتشاكسون...
فحرج برهامي يقول بعد سقوط ما أرادوه كلهم !!....عن طريق سقوط مرسي بعقيدته القديمة التي ما ظننا يوما أنها عقيدة إرجائية متجزرة في نفسه ومفهوم الإكراه والمفسدة والمصلحة عند أهل الضلال من المرجئة فقال لا يجوز الدفاع عن مرسي إذ الدفاع عنه مفسدة مهلكة وهو مكره في هذا....
فاشتركوا مع النصارى وبني علمان والقومجيين بمفهوم الاكراه إياه في تأييد السيس الخبيث في فض رابعة بالسلاح والنار....وطلبوا مكافأة الوزير عليها بمفهوم الإكراه والمصلحة والمفسدة إياهم..!!
ثم قالوا سندخل في المعركة للحفاظ على مكتسبات يناير !!..وهوية الشعب " 219" ثم إلغيت المكتسبات والهوية الإسلامية ودعوا الناس للتصويت بنعم بمفهوم الإكراه والمصلحة إياه..!!
ثم قالوا أنهم مكرَهون لأكل الميتة حتى نصوا في دستورهم على الإيمان بالديمقراطية نصا !! في الدستور ص 3 .
ثم قال بعد أن جاء هشتاج السيس الخسيس فطالب أتباعه بهشتاج مضاد لمواجهة إخوانه بمفهوم الإكراه والمصلحة...
ثم قال وطالب نفسه ودولة السفاح المنوفي السيس الخسيس ببذل أقصى الجهد لتغيير الصورة الواقعية لإرضاء الغرب وتغيير صورة المذابح في مصر..وأنها غير موجودة وكله بمفهوم الإكراه والمصلحة..!!
ثم جاء نكاح الكاراتيه فقام صبيه بكار بتحسين صورة الإسلام الذي يدين به لعمرو أديب وألف حديثا لا يقوله مسلم عن أبيه فكيف بالنبي المرسل محمد صلى الله عليه وسلم وقال أن رجلا جاء له ومعه أخر فقال إن هذا زنى بإمرأتي فقال له نبي بكار !! موبخا لو سترته بثوبك...لكان خيرا لك.....وهي دعوة صريحة للدياثة والعفن....ثم اعتذر عن نسبة الكلام لا عن فهمه للاسلام...ووبخ الذين فضحوا من فضحه الله العزيز...وكله بالمصلحة
ثم جاء الهمهام برهامي بيك فقال من ترك زوجته للمغتصبين خوفا من القتل جاز له ذلك وكله بالإكراه والمصلحة......لا توجد مصلحة في دين برهامي تعرف رجوووولة أو حتى مصلحة غير مصلحة القتلة والمجرمين......وأخيرا موجزا أسئل الله تعالى أن يفضحك يا برهامي ويجعلك عبرة للصالحين قبل الفاسدين

تسريب..للمخبر...البرهامي...فضحه الله رب العالمين: الإخوان خوارج عملاء للأمريكان يكفرون الناس

اجتمع فيكم البدعة والغباء....والدياثة...!!


كثيرا ما يردد البراهمة والمداخلة وآل فسلان......موقف ابن عمر مع الحجاج الثقفي....ويا ليتهم يفعلون مثل ما فعل ابن عمر رضي الله عنهما إذ هو رجل ابن رجل لا تقربه دياثة ولا جبن ولا بدعة قطعا....!
أولا يا أجهل الناس بالحق...تغير أمره ورأيه ومواقفه مع السفاح الثقفي...وليس فيهم موقف اقتديتم فيه به....!!
ابن عمر في أول أمره كان يرى ابن الزبير وعبد الملك يقتتلان على الدنيا....ولا يريد مناصرة أو مقاتلة مع أحد منهما...لفهمه أنهما يقتتلان على الكرسي فاعتزلهما ولم تفعلوا....كما رواه البخاري في موضعين....وكان معه في هذا الفهم أبو بزرة اﻷسلمي وهما مخطئان قطعا...!!
ثم تغيره موقفه ورأى أن ابن الزبير هو الباغي على بني أمية كما رواه البخاري وغيره.....ومع ذلك لم يقاتل ابن الزبير....!!....كما توجب عليه اﻵية بل اعترض على قتل ابن الزبير بعد أن غلبه الحجاج على نرأى ومسمع من الناس وأثنى على ابن الزبير عند موضع صلبه...كما رواه مسلم في صحيحه وغيره....وأنتم جبنتم أن تقولوا للقاتل أنت مجرد قاتل بل طالبتم بمكافأة من فعل ذلك وكأنه انتصر في عين جالوت....ودعمتموه ومدحتموه وفعلتم كل نقيصة فرحا من الخلاص بإخوانكم.....إن كانوا حقا إخوانكم....!!
ثم تغير موقفه قبل موته وقد رواه عن سعيد بن جبير الذي اقتدى بابن عمر فعلا وليس أنتم !!
وكان من أمره كما رواه ابن سعد في الطبقات وابن زبر الربعي وغيرهما كثير بإسناد صحيح غاية أن الحجاج السفاح بعد أن سلط رجلا يضرب ابن عمر بسهم مسموم في الحج دخل عليه الحجاج وقال لابن عمر لو أعلم من فعل بك لفعلت له وفعلت....فقال ابن عمر بشهامة الرجال أنت قتلتني....وسعيد بن جبير يراقب الموقف...فغضب الحجاج وخرج غاضبا فقال ابن عمر ندمت على ثلاث على " ظمأ الهواجر ومكابدة الليل وأني لم أقاتل الفئة الباغية التي حلت بنا الحجاج بن يوسف....فلا علم حققتم ولا فهم اتبعتم....مثلكم كمثل من يغض طرفه ليمشي بين المرتفقات....معصوب العينين...ويصرخ أنا على الحق بلا حياء ولا تصور ولا رجولة....خذلكم الله يا مداخلة ويا براهمة ويا من اتبع هذا الخذلان العفن منهج شرعنة الدفاع عن السفاحين والطواغيت.....وعند الله تجتمع الخصوم....

معضلة مخالفينا....وأهل البدع عموما...


أنهم يعمدون إلى حشد النصوص الصحيحة وغير الصحيحة من جهالهم...!
ليستدلوا بها على ما استقر بأعطانهم وعشعش في صدورهم....وهو ما يعرف بالبدعة في الكيفية....فمثلا المتصوفة يستدلون بمشروعية الذكر والنصوص الدالة عليه ليصححوا مذهبهم في كيفية لم تخطر على بال نبي ولا ولي....!!....
وعليه فالمداخلة والبراهمة وآل رسلان....يستدلون باﻷحاديث التي نعتقد وهم صحتها...مثلا في حرمة الخروج على الحاكم....والقتال دون ومن بغى عليه....
ويذكرون كلام العلما....في ذلك...وبهذا يفرحون ويطيرون بها كل مطير....أنها تنصر الكيفية التي بها يدينون....وعليها يوالون ويعادون.....وهذه الكيفية هي التي نردها لا ما يستدلون به.....!!
فحتى يزيفوا الحقيقة....يفترون على مخالفيهم بأنهم يخالفون اﻷحاديث الصحيحة والصريحة وكلام السلف....!!...ويغضون طرفهم الذي لا يغض قط...إلا عن أتباع اليهود من الحكام وبني علمان....ومخابرات الدول التي فيها يتواجدون....!!
فلا يهمسون عن أننا ننكر كيفية فهمهم المزري لدين الله سبحانه ولا سوء ظنهم في أهل العلم السابقين....
فمثلا...كثيرا ما يرددون حديث ابن اليمان..رضي الله عنه في الصحيح " فاسمع وأطع وإن أخذ مالك ونهك ظهرك " ....ويسقطوه على كيفيتهم....العفنة...وكأن النبي صلى الله عليه وسلم قصد به السيس الخسيس الخبيث...وحاشاه حبيبنا المصطفى....فلا يتكلمون عن صفة هذا اﻵخذ والناهك...ولا ماذا قال عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم في حديث آخر فيجمعون ما تفرق ...ولكنهم يفرقون ما جمع....خدمة للطواغيت..!
ولا يبحثون عن هل هذا الحديث رواه المخرجون في اﻷصول أم هو ضعيف عندهم.....وهل خولف في معناه في رؤوسهم...وغيرها من مناطات....معتبرة عند أهل الحق...
وعليه فهذا الحديث رواه مسلم في المتابعات وشرطه فيها غير شرطه في أصوله...وهذا تحديدا فيه انقطاع بين ممطور أبي سلام وبين حذيفة بن اليمان....باتفاق اهل الصنعة...!
زد عليه أنه قد جاء في خارج مسلم أن الحديث يقصد به إمام المسلمين جميعا في آخر الزمان...!!....وتوحيد كلمة المسلمين...حينها...وذات الحديث فيه أن اﻷئمة الذين يدعون إلى النار وما يقرب منها....العصمة منهم بالسيف...أي قتالهم....!!..وأنهم ليس لهم طاعة ولا سمع....فهؤلاء يخرجون من ذلك كله ويتمسكون باﻷصل...ويغوطون في الأفرع...وما يفهم من الحديث....واﻷمر ذو غصة في حلقي....سيتبين أمره في التعليقات....والله المستعان

الجزء الثاني من مصادر منشور " الفهم هو الحل " ...


قلت سابقا : ومن يقول أن الخروج على الحاكم لا يجوز ؟!
قلنا له من الحاكم...في رأسك ...!
إن وصل اﻷمر بك أن سيسا خسيسا حاكم في رأسك...!!......تجب طاعته....فهذا مخالف للاجماع الذي نقله ابن تيمية في صفة الحاكم المأمور بطاعته ..!...فأنت قد سميت التمر عنبا....ثم تريد الحديث من حيث انتهيت......وإن كان فجواز الخروج على مستحل الدماء قال به أبو حنيفة والامام مالك والشافعي في القديم وأحمد في ولاية المأمون....وأما ابن حزم وغيره من اﻷئمة فكلامهم معلوم لذوي النهى.....أخرج العنب من رأسك أولا..!
المصادر :
قال ابن تيمية : " فهذه بيعة علي - رضي الله عنه - إمتنع منها خلق من الصحابة والتابعين ممن لا يحصيهم إلا الله تعالى أفذلك قادح في إمامته ومذهب أهل السنة أن الإمامة تنعقد عندهم بموافقة أهل الشوكة الذين يحصل بهم مقصود الإمامة وهو القدرة والتمكين
ولهذا يقولون من صار له قدرة وسلطان يفعل به مقصود الولاية فهو من أولى الأمر المأمور بطاعتهم ما لم يأمروا بمعصية الله
فالإمامة ملك وسلطان برة كانت أو فاجرة والملك لا يصير ملكا بموافقة ثلاثة ولا أربعة ولهذا لما بويع علي وصار معه شوكة صار إماما ......" [ المنتقى من منهج الاعتدال للذهبي ص 57-58].
قلت : للاسف قل من يفهم هذا من ادعى سلفية ودينا......أن الامام المأمور شرعا بإمامته وطاعته له شروط .....أولها : أن يكون مسلما عدلا لا فاسقا ولا يفعل الكفر !! وله قدرة وسلطان وبعد ذلك كله يفعل مقصود الولاية وهي تحكيم رب العباد في رقاب العباد ودينهم وأموالهم وأعراضهم.....فإن فعل ذلك كان واجبا طاعته شرعا فإن أمر بمعصية وهو بشر !! أو عصى في نفسه مالم يكفر أو يفعل الكفر أو يدعو لبدعة تهدم الدين لم يكن بوسع أحد أن يخرج عليه وعليه الصبر وكذلك إنكار ما فعله الحاكم الشرعي هذا أو عدم اتباعه في ذلك على أقل تقدير.....
أما الحاكم الذي ليس عدلا أصلا وقد لا نعرف مسلما كان أو صفويا أو صوفيا أو غيره ثم هو له قدرة وتمكين لكنه كما يقول ابن تيمية وأهل السنة جمعا كما نقل عنهم لم يفعل مقصود الحكم وهو تحكيم رب العباد في عباده........لم يكن مأمورا بطاعته شرعا أصلا...!.....فضلا عن أنه مما يجب الخروج عليه.....وتبقى كيفية الخروج هي المعترك بين المجتهدين وأيسر طريقة على المسلمين يلزمنا فعلها.....
وعليه فمثلا مرسي لم يكن حاكما شرعيا وإنما منكر لمنكر بقدر استطاعته إذ لم يكن له سلطان وقدرة على البلد أصلا ولم يمكن من مقصود الولاية......!
وأما السيس الخبيث فهو حاكم له قدرة وتمكين لكنه غير شرعي أي ليس مأمورا بطاعته إذ لم يقرب مقصود الحكم الشرعي...بل حارب واستحل الدماء...!!
فلو فرضنا أن الخبيث هذا حاكم شرعي واسنحل الدماء وجب الخروج عليه....فما بالك وهو ضال مضل ؟!!....
يقول ابن تيمية : " وَقَدْ جَاءَ حَدِيثٌ آخَرُ يُوَافِقُ هُنَا، رُوِيَ مَوْقُوفًا عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَمَرْفُوعًا إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: { يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُسْتَحَلُّ فِيهِ خَمْسَةُ أَشْيَاءَ بِخَمْسَةِ أَشْيَاءَ: يَسْتَحِلُّونَ الْخَمْرَ بِأَسْمَاءٍ يُسَمُّونَهَا بِهَا وَالسُّحْتَ بِالْهَدِيَّةِ وَالْقَتْلَ بِالرَّهْبَةِ وَالزِّنَا بِالنِّكَاحِ وَالرِّبَا بِالْبَيْعِ }. وَهَذَا الْخَبَرُ صَدَقَ فَإِنَّ الثَّلَاثَةَ الْمُقَدَّمَ ذِكْرُهَا قَدْ بُيِّنَتْ، وَأَمَّا اسْتِحْلَالُ السُّحْتِ الَّذِي هُوَ الْعَطِيَّةُ لِلْوَالِي وَالْحَاكِمِ وَالشَّافِعِ وَنَحْوِهِمْ بِاسْمِ الْهَدِيَّةِ فَهُوَ أَظْهَرُ مِنْ أَنْ يُذْكَرَ، وَأَمَّا اسْتِحْلَالُ الْقَتْلِ بِاسْمِ الْإِرْهَابِ الَّذِي يُسَمِّيهِ وُلَاةُ الظُّلْمِ سِيَاسَةً وَهَيْبَةً وَأُبَّهَةَ الْمُلْكِ وَنَحْوَ ذَلِكَ فَظَاهِرٌ أَيْضًا " [ الفتاوى الكبرى 6/(42-43)] ...والشاهد من هذا النقل أن استحلال دماء المسلمين من صوره مسمى الإرهاب !!....ولكن أهل الضلال لا يعرفون من الاستحلال إلا أن يعترف المستحل على نفسه به !!.....وهكذا يضعون للطواغيت جدارا يمنع من الاقتراب منه !!
أما أبو حنيفة فقد قال بالخروج على الظلمة ومستحل الدماء فما بالك بحكامنا أهل الوسخ...!!...وانظر أحكام القرآن للجصاص والتنكيل للمعلمي اليماني في ترجمته
وأما الامام مالك فقال : " قَالَ مَالِكٌ: إذَا بُويِعَ لِلْإِمَامِ فَقَامَ عَلَيْهِ إخْوَانُهُ قُوتِلُوا إذَا كَانَ الْأُوَلُ عَدْلًا، فَأَمَّا هَؤُلَاءِ فَلَا بَيْعَةَ لَهُمْ إذَا كَانَ بُويِعَ لَهُمْ عَلَى الْخَوْفِ " [ أحكام القرآن لابن العربي المالكي (4/154) ].
وقال أيضا ابن العربي عن مالك وغيره : " قَالَ عُلَمَاؤُنَا فِي رِوَايَةِ سَحْنُونٍ: إنَّمَا يُقَاتِلُ مَعَ الْإِمَامِ الْعَدْلِ سَوَاءٌ كَانَ الْأَوَّلَ أَوْ الْخَارِجَ عَلَيْهِ؛ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا عَدْلَيْنِ فَأَمْسِكْ عَنْهُمَا إلَّا أَنْ تُرَادَ بِنَفْسِك أَوْ مَالِكَ أَوْ ظُلْمَ الْمُسْلِمِينَ فَادْفَعْ ذَلِكَ " [ أحكام القرآن لابن العربي المالكي (4/153) ]..
أما الشافعي فقد قال به في القديم ونقله البيهقي في معرفة السنن والآثار .
وأما الإمام أحمد فقد قال في ولاية المأمون :" و الْإِمَامَة لَا تجوز إِلَّا بشروطها النّسَب وَالْإِسْلَام والحماية وَالْبَيْت والمحتد وَحفظ الشَّرِيعَة وَعلم الْأَحْكَام وَصِحَّة التَّنْفِيذ وَالتَّقوى وإتيان الطَّاعَة وَضبط أَمْوَال الْمُسلمين فَإِن شهد لَهُ بذلك أهل الْحل وَالْعقد من عُلَمَاء الْمُسلمين وثقاتهم أَو أَخذ هُوَ 58 ب ذَلِك لنَفسِهِ ثمَّ رضيه الْمُسلمُونَ جَازَ لَهُ ذَلِك
وَأَنه لَا يجوز الْخُرُوج على إِمَام وَمن خرج على إِمَام قتل الثَّانِي وَيجوز الْإِمَامَة عِنْده لمن اجْتمعت فِيهِ هَذِه الْخِصَال وَإِن كَانَ غَيره أعلم مِنْهُ
وَكَانَ يَقُول إِن الْخلَافَة فِي قُرَيْش مَا أَقَامُوا الصَّلَاة
وَكَانَ يَقُول لَا طَاعَة لَهُم فِي مَعْصِيّة الله تَعَالَى
وَكَانَ يَقُول من دَعَا مِنْهُم إِلَى بِدعَة فَلَا تجيبوه وَلَا كَرَامَة وَإِن قدرتم على خلعه فافعلوا " [ العقيدة للخلال ص 124] .
وقال القرطبي الكبير في المفهم شرح مسلم : " قوله : (( على المرء المسلم السَّمع والطاعة )) ؛ ظاهر في وجوب السمع والطّاعة للأئمة ، والأمراء ، والقضاة . ولا خلاف فيه إذا لم يأمر بمعصية . فإن أمر بمعصية فلا تجوز طاعته في تلك المعصية قولاً واحدًا ، ثم إن كانت تلك المعصية كفرًا : وَجَبَ خَلْعُه على المسلمين كلهم . وكذلك : لو ترك إقامة قاعدة من قواعد الدين ؛ كإقام الصلاة ، وصوم رمضان ، وإقامة الحدود ، ومَنَع من ذلك . وكذلك لو أباح شرب الخمر ، والزنى ، ولم يمنع منهما ، لا يختلف في وجوب خَلْعِهِ . فأمَّا لو ابتدع بدعة ، ودعا النَّاس إليها ؛ فالجمهور : على أنه يُخْلَع " [ 12/89 ].
وقال ابن حزم في كتابه الفصل فيي الملل والنحل : " وَأما قتلُ أهل الْمُنكر النَّاسَ وَأَخذهم أَمْوَالهم وهتكهم حريمهم كُله من الْمُنكر الَّذِي يلْزم النَّاس تَغْيِيره وَأَيْضًا فَلَو كَانَ خوف مَا ذكرُوا مَانِعا من تَغْيِير الْمُنكر وَمن الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ لَكَانَ هَذَا بِعَيْنِه مَانِعا من جِهَاد أهل الْحَرْب وَهَذَا مَالا يَقُوله مُسلم وَإِن ادّى ذَلِك إِلَى سبي النَّصَارَى نسَاء الْمُؤمنِينَ وَأَوْلَادهمْ وَأخذ أَمْوَالهم وَسَفك دِمَائِهِمْ وهتك حريمهم وَلَا خلاف بَين الْمُسلمين فِي أَن الْجِهَاد وَاجِب مَعَ وجود هَذَا كُله وَلَا فرق بَين الْأَمريْنِ ".
وقال أيضا في الفصل في معرض كلامه عن الأئمة الحكام غير القرشيين الذين يقتلون المسلمين !!......ويرد حجة العلماء !! الذين يدافعون عن هؤلاء الحكام بحجة تغيير المنكر بالقلب والصبر عليه......!!....فقال : " وَيُقَال لَهُم مَا تَقولُونَ فِي سُلْطَان جعل الْيَهُود أَصْحَاب أمره وَالنَّصَارَى جنده وألزم الْمُسلمين الْجِزْيَة وَحمل السَّيْف على أَطْفَال الْمُسلمين وأباح المسلمات للزِّنَا وَحمل السَّيْف على كل من وجد من الْمُسلمين وَملك نِسَاءَهُمْ وأطفالهم وأعلن الْعَبَث بهم وَهُوَ فِي كل ذَلِك مقرّ بِالْإِسْلَامِ مُعْلنا بِهِ لَا يدع الصَّلَاة فَإِن قَالُوا لَا يجوز الْقيام عَلَيْهِ بل قيل لَهُم أَنه لَا يدع مُسلما إِلَّا قَتله جملَة وَهَذَا أَن ترك أوجب ضَرُورَة أَلا يبْقى إِلَّا هُوَ وَحده وَأهل الْكفْر مَعَه فَإِن أَجَازُوا الصَّبْر على هَذَا خالفوا الْإِسْلَام جملَة وانسلخوا مِنْهُ وَإِن قَالُوا بل يُقَام عَلَيْهِ وَيُقَاتل وَهُوَ قَوْلهم " [ الفصل (4/134-135) ]
قلت : العجيب أن قوله " وهو قولهم " يملأ القلب حسرة على سلف هؤلاء فهم يجيزون الخروج وقتال من هذا وصفه......فما بالك بالسيس الخبيث ؟!!
ثم قال ابن حزم ملزم خصمه الحجة فقال : " قُلْنَا لَهُم فَإِن قتل - أي الحاكم - تِسْعَة أعشار الْمُسلمين أَو جَمِيعهم إِلَّا وَاحِد مِنْهُم وَسبي من نِسَائِهِم كَذَلِك وَأخذ من أَمْوَالهم كَذَلِك فَإِن منعُوا من الْقيام عَلَيْهِ تناقضوا وَإِن أوجبوا سألناهم عَن أقل من ذَلِك وَلَا نزال نحيطهم إِلَى أَن نقف بهم على قتل مُسلم وَاحِدٍ أَو على امْرَأَة وَاحِدَة أَو على أَخذ مَال أَو على انتهاك بشر بظُلْم فَإِن فرقوا بَين شَيْء من ذَلِك تناقضوا وتحكموا بِلَا دَلِيل وَهَذَا مَا لا يجوز وَإِن أوجبوا إِنْكَار كل ذَلِك رجعُوا إِلَى الْحق ونسألهم عَمَّن غصب سُلْطَانه الجائر الْفَاجِر زَوجته وَابْنَته وَابْنه ليفسق بهم أَو ليفسق بِهِ بِنَفسِهِ أهوَ فِي سَعَة من إِسْلَام نَفسه وَامْرَأَته وَولده وَابْنَته للفاحشة أم فرض عَلَيْهِ أَن يدْفع من أَرَادَ ذَلِك مِنْهُم فَإِن قَالُوا فرض عَلَيْهِ إِسْلَام نَفسه وَأَهله أَتَوا بعظيمة لَا يَقُولهَا مُسلم وَإِن قَالُوا بل فرض عَلَيْهِ أَن يمْتَنع من ذَلِك وَيُقَاتل رجعُوا إِلَى الْحق وَلزِمَ ذَلِك كل مُسلم فِي كل مُسلم وَفِي المَال كَذَلِك " [ الفصل في الملل والنحل 4/ 135 ].
قلت ( أبو عبيدة ) : هذا فيه كفاية لمن أراد الدراية والهداية......وبقي الجزء الأخير في مصادر منشور" الفهم هو الحل "....وهذا قد كتبته على عجل من أمري....رزقنا الله وإياكم الإخلاص والفهم نعمة...

الفهم .....هو الحل...! الجزء الأول


من يقول أن ابن عمر بايع السفاح الحجاج...لتبرير موقفه العفن....قلنا له جهلت الحق وجهلت قدر ابن عمر....ابن عمر له ثلاث مواقف ليس فيها ما تفعلونه من دعم ومشاركة وفرح بالكريم شنتيه....بل ابن عمر ذم الحجاج وندم على عدم قتاله....فهل ندمتم ؟!
ومن يقول أن الخروج على الحاكم لا يجوز ؟!
قلنا له من الحاكم...في رأسك ...!
إن وصل اﻷمر بك أن سيسا خسيسا حاكم في رأسك...!!......تجب طاعته....فهذا مخالف للاجماع الذي نقله ابن تيمية في صفة الحاكم المأمور بطاعته ..!...فأنت قد سميت التمر عنبا....ثم تريد الحديث من حيث انتهيت......وإن كان فجواز الخروج على مستحل الدماء قال به أبو حنيفة والامام مالك والشافعي في القديم وأحمد في ولاية المأمون....وأما ابن حزم وغيره من اﻷئمة فكلامهم معلوم لذوي النهى...
والقاعدة في هذا حديث حذيفة و حديث معاوية وعبادة وأبي سعيد وأبي هريرة...وأصرحهم ما رواه الطبراني وابن خزيمة في كتاب " التوحيد" يا موحدون...!وغيرهما
ان معاوية أراد اختبار رعيته...فقال كلاما لا يجوز في حق الحاكم وهو " أن المال مالنا من شئنا أعطينا ومن شئنا معنا.... " فقام إليه مسلم طبيعي لا نوري ولا مدخلي...!!
فقال له من منعنا إياه حاكمناه بأسيافنا...!!
هذا هو الفرق بين فهمهم وفهمنا....والفهم نعمة.....
فلا تكلموننا عن الحاكم وأنتم أجهل الناس بوصفه حتى عند من تنقلون كلامهم....من اﻷئمة....!!...أخرج العنب من رأسك أولا..!!
ولا تحدثوننا عن جواز الخروج من عدمه...وأنتم أجبن من رأت اﻷعين....كل من يرى مأمن نفسه وقومه دون إخوانه...فهو مفتون.. كما قال العلي الكبير " يأمنوا قومهم....حتى قوله " كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها..."
وكفاكم كلاما عن التغلب والمتغلبين...بباطل...فهذا لا متغلب ولا ثم حاكم أصلا من العرب على العرب.....أنتم تعرفون من تخدمون بهوس التغلب هذا....ليس إلا الغرب والبهود والنصارى.....كيف أنتم لو مكن للتتار في زمنكم.....؟!!...لجعلتم جنكيزخان إماما متغلبا تجب طاعته ولا يجوز الخروج عليه لضعف المسلمين وهوانهم ...وقلة عتادهم...فصبرا وسكوتا عن هذا الفقه العفن....الذي لا يخرج إلا لخدمة الطواغيت....فكأنكم تقولون يا قوى الطغيان في كل مكان....!
هلموا إلينا تغلبوا على أرضنا وانتهكوا حرماتنا وخذوا أموالنا....فالاسلام لا يجيز الخروج عليكم ولا حتى بكلمة حق في وجوهكم.....ما بالكم تركتم أمة لا رجال لها......وغاية أمانيهم أن تأمن أسرهم ومساجدهم دون أسر ومساجد غيرهم ..!
بل غاية أمرهم أنهم يخشون اللبس في الحيطة....ألبسك الله لباس المذلة في الدنيا واﻵخرة....والسلام

الأربعاء، 25 يونيو 2014

هدية من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ....فاقبلوها ..


انظروا كيف كانوا........وكيف هم أتباع الباطل ويحسبون أنهم على منهج السلف ...أي سلف ؟؟؟
قال الطبراني في مسند الشاميين رقم 390 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ بُرْدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ قَبِيصَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ [الْأَنْصَارِيَّ] النَّقِيبَ، صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَا مَعَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ أَرْضَ الرُّومِ فَنَظَرَ إِلَى النَّاسِ وَهُمْ يَتَابَيَعُونَ كِسَرَ الذَّهَبِ بالدينار [الدَّنَانِيرِ] وَكِسَرَ الْفِضَّةِ بِالدَّرَاهِمِ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ تَأْكُلُونَ [الرِّبَا] , سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا تَبَايَعُوا [تَبْتَاعُوا] الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلَّا مِثْلًا بِمِثْلٍ لَا زِيَادَةَ بَيْنَهُمَا وَلَا نَظِرَةَ» فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ: يَا أَبَا الْوَلِيدِ لَا أَرَى الرِّبَا يَكُونُ فِي هَذَا إِلَّا مَا كَانَ مِنْ نَظْرَةٍ , فَقَالَ عُبَادَةُ: أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتُحَدِّثُنِي عَنْ رَأْيِكَ لَئِنْ أَخْرَجَنِي اللَّهُ لَا أُسَاكِنُكَ فِي أَرْضٍ لَكَ عَلَيَّ فِيهَا إِمْرَةٌ , فَلَمَّا قَفَلَ إِلَى الْمَدِينَةِ [لَحِقَ بِالْمَدِينَةِ] ، قَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: مَا أَقْدَمَكَ يَا أَبَا الْوَلِيدِ؟ فَقَصَّ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ وَمَا قَالَ فِي مُسَاكَنَتِهِ فَقَالَ: ارْجِعْ يَا أَبَا الْوَلِيدِ إِلَى أَرْضِكَ وَدَارِكَ فَلَا إِمْرَةَ لَهُ عَلَيْكَ قَبَّحَ اللَّهُ أَرْضًا لَسْتَ فِيهَا وَأَمْثَالُكَ , وَكَتَبَ إِلَى مُعَاوِيَةَ لَا إِمْرَةَ لَكَ عَلَيْهِ , وَاحْمِلِ النَّاسَ عَلَى مَا قَالَ فَإِنَّهُ هُوَ الْآمْرُ " .
وقال الشاشي في مسنده رقم 1258 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، نا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ , فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا، وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ، فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ} [البقرة: 134] قَالَ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ؟ بَايَعْنَاهُ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي النَّشَاطِ وَالْكَسَلِ، وَعَلَى النَّفَقَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ، وَعَلَى الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَأَنْ نَقُولَ فِي اللَّهِ لَا تَأْخُذُنَا فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ، وَعَلَى أَنْ نَنْصُرَهُ إِذَا قَدِمَ عَلَيْنَا يَثْرِبَ فَنَمْنَعَهُ مَا نَمْنَعُ مِنْهُ أَنْفُسَنَا وَأَزْوَاجَنَا وَأَهْلَنَا وَلَنَا الْجَنَّةُ , وَمَنْ وَفَّى وَفَّى اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةَ بِمَا بَايَعَ عَلَيْهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، وَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ , فَلَا يُكَلِّمُهُ أَبُو هُرَيْرَةَ بِشَيْءٍ، فَكَتَبَ فُلَانٌ إِلَى عُثْمَانَ بِالْمَدِينَةِ أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ , فَإِمَّا أَنْ يَكُفَّ عَنَّا عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ , وَإِمَّا أَنْ أُخَلِّيَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ، فَكَتَبَ عُثْمَانُ إِلَى فُلَانٍ أَدْخِلْهُ إِلَى دَارِهِ مِنَ الْمَدِينَةِ , فَبَعَثَ بِهِ فُلَانٌ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَدَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ الدَّارَ وَلَيْسَ فِيهَا إِلَّا رَجُلٌ مِنَ السَّابِقِينَ بِعَيْنِهِ وَمَنَ التَّابِعِينَ الَّذِينَ أَدْرَكُوا الْقَوْمَ مُتَوَافِرِينَ فَلَمْ يُهِمَّ عُثْمَانُ بِهِ إِلَّا وَهُوَ قَاعِدٌ فِي جَانِبِ الدَّارِ , فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ فَقَالَ: مَا لَنَا وَلَكَ يَا عُبَادَةُ؟ فَقَامَ عُبَادَةُ قَائِمًا وَانْتَصَبَ لَهُمْ فِي الدَّارِ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَبَا الْقَاسِمِ يَقُولُ: «سَيَلِي أُمُورَكُمْ مِنْ بَعْدِي رِجَالٌ يُعَرِّفُونَكُمْ مَا تُنْكِرُونَ وَيُنْكِرُونَ عَلَيْكُمْ مَا تَعْرِفُونَ , فَلَا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ، فَلَا تَضِلُّوا بِرَبِّكُمْ» . فَوَالَّذِي نَفْسُ عُبَادَةَ بِيَدِهِ، إِنَّ فُلَانًا لَمِنْ أُولَئِكَ فَمَا رَاجَعَهُ عُثْمَانُ بِحَرْفٍ " .
قلت : فليتعلم المنصفون .......طريقة سلفهم في الانكار وتعاملهم مع خير الخلفاء بعد الراشدين......فما بالكم بأهل العفن والضلال والداعين للجهنم.....فلا تجيبوهم بشيء