نشر فى 23- 9-2014
أخرج القطن من أذنيك.......واعلم أن الله سبحانه قال" إنما يستجيب الذين يسمعون"...
إخواني الكرام .......تذكير وااااجب...
روى البخاري في " خلق أفعال العباد" أن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان المسلمون يحبون أن يظهر الروم على الفرس؛ لأنهم أهل كتاب، وكان المشركون يحبون أن يظهر فارس على الروم لأنهم أهل أوثان، فذكر ذلك المسلمون لأبي بكر، فذكر ذلك أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أما إنهم سيهزمون» فذكر ذلك أبو بكر لهم فقالوا: اجعل بيننا وبينك أجلا فإن ظهروا كان لك كذا وكذا وإن ظهرنا كان لنا كذا وكذا فجعل بينهم أجلا خمس سنين، فلم يظهروا، فذكر ذلك أبو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: جعلت أدنى؟ قال: دون العشرة فقال سعيد: «البضع ما دون العشرة» قال: " فظهرت الروم بعد قوله: {الم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد} [الروم: 2] ، قال: فغلبت الروم ثم غلبت بعدما، قال الله: {لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله} [الروم: 4] ، قال: ففرح المسلمون بنصر الله ".
قلت (أبو عبيدة) : إذ لم يتنبه المسلم ويحرص على عقيدته وولاءه ...ضاع دينه ومسلكه ...ألا تعلموا يا من تفرحون بقتل أمريكا للمجاهدين اختلفت معهم أو اتفقت أنكم ارتكبتم ناقضا من نواقض الإسلام ...
انتبه لكلام ابن عباس عن حال المسلمين وقتها وطريقة حبهم وتفكيرهم وهم من رضي الله عن فهمهم الطيب وألزمنا إياه بقوله سبحانه " ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا" ....كان ولاؤهم وحالهم أنهم يحبون أن يظهر الروم على الفرس؛ لأنهم أهل كتاب !!....يا أخي انتبه لنفسك وأخرج القطن من أذنيك، وكان الكفار يحبون أن يظهر فارس على الروم لأنهم أهل أوثان !!...ألا اعتبرت يامن تفرح أو تؤيد أو تنال منهم لتبرر قتلهم ....حتى ترتاح أو تسعد جماعتك أنهم أهل كتاب (!!) وأن الأمريكان أهل شرك (!!) لتقتدي بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم...
بل إن الله سبحانه سمى انتصار أهل الكتاب على الفرس " نصر الله" فقال عز شأنه " ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله" هلّا تنازلت قليلا عن جماعتك وانتبهت لعقيدتك لله !
إن كنت لا تجد مسلكا لعذرهم - أي عذر المجاهدين- فتقول لِمَ هم بهذه الفظاظة وهذا المسلك ؟!
أقول لك؛ أخرج القطن من أذنيك ...ألا تدري أنك لا تعرف عن المجاهدين إلا ما يقوله عدوهم وعدوك عنهم وقليل ما تسمع منهم وعنهم......ألا تدري أن حاطبا ابن أبي بلتعة وهو ممن شهد بدرا وكان ذنبه في مكاتبته للمشركين وإعانتهم على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وكان حاطب مسيئا إلى مماليكه فاحتاج أن يكون له يد عندهم لأجل أهله....فقط مجرد رسالة أو قل صحافة بطريقة يفهم منها الأعداء أنه معهم...(!!)
فماذا كان رد فعل بعض الصحابة فقال عمر رضي الله عنه: "دعني أضرب عنق هذا المنافق" فسماه منافقاً واستحل قتله ولم ينكر النبي قول عمر ووصفه بالمنافق وإنما أنكر قتله لأجل هذا الفعل وهو فعل كفر...وإنكار النبي لقتله إنما هو لخصيصة لحاطب لا تتوفر لنا ألان...ألا وهي أنه من أهل بدر...فقال " لعل الله اطلع على أهل بدر وقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم"....فالحذر الحذر على عقيدتك ...فدينك دينك لحمك ودمك..
ومع هذا نقول لإخواننا المجاهدين .....الله معكم وسددكم ورمى رميتكم والله المستعان.
أخرج القطن من أذنيك.......واعلم أن الله سبحانه قال" إنما يستجيب الذين يسمعون"...
إخواني الكرام .......تذكير وااااجب...
روى البخاري في " خلق أفعال العباد" أن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان المسلمون يحبون أن يظهر الروم على الفرس؛ لأنهم أهل كتاب، وكان المشركون يحبون أن يظهر فارس على الروم لأنهم أهل أوثان، فذكر ذلك المسلمون لأبي بكر، فذكر ذلك أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أما إنهم سيهزمون» فذكر ذلك أبو بكر لهم فقالوا: اجعل بيننا وبينك أجلا فإن ظهروا كان لك كذا وكذا وإن ظهرنا كان لنا كذا وكذا فجعل بينهم أجلا خمس سنين، فلم يظهروا، فذكر ذلك أبو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: جعلت أدنى؟ قال: دون العشرة فقال سعيد: «البضع ما دون العشرة» قال: " فظهرت الروم بعد قوله: {الم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد} [الروم: 2] ، قال: فغلبت الروم ثم غلبت بعدما، قال الله: {لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله} [الروم: 4] ، قال: ففرح المسلمون بنصر الله ".
قلت (أبو عبيدة) : إذ لم يتنبه المسلم ويحرص على عقيدته وولاءه ...ضاع دينه ومسلكه ...ألا تعلموا يا من تفرحون بقتل أمريكا للمجاهدين اختلفت معهم أو اتفقت أنكم ارتكبتم ناقضا من نواقض الإسلام ...
انتبه لكلام ابن عباس عن حال المسلمين وقتها وطريقة حبهم وتفكيرهم وهم من رضي الله عن فهمهم الطيب وألزمنا إياه بقوله سبحانه " ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا" ....كان ولاؤهم وحالهم أنهم يحبون أن يظهر الروم على الفرس؛ لأنهم أهل كتاب !!....يا أخي انتبه لنفسك وأخرج القطن من أذنيك، وكان الكفار يحبون أن يظهر فارس على الروم لأنهم أهل أوثان !!...ألا اعتبرت يامن تفرح أو تؤيد أو تنال منهم لتبرر قتلهم ....حتى ترتاح أو تسعد جماعتك أنهم أهل كتاب (!!) وأن الأمريكان أهل شرك (!!) لتقتدي بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم...
بل إن الله سبحانه سمى انتصار أهل الكتاب على الفرس " نصر الله" فقال عز شأنه " ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله" هلّا تنازلت قليلا عن جماعتك وانتبهت لعقيدتك لله !
إن كنت لا تجد مسلكا لعذرهم - أي عذر المجاهدين- فتقول لِمَ هم بهذه الفظاظة وهذا المسلك ؟!
أقول لك؛ أخرج القطن من أذنيك ...ألا تدري أنك لا تعرف عن المجاهدين إلا ما يقوله عدوهم وعدوك عنهم وقليل ما تسمع منهم وعنهم......ألا تدري أن حاطبا ابن أبي بلتعة وهو ممن شهد بدرا وكان ذنبه في مكاتبته للمشركين وإعانتهم على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وكان حاطب مسيئا إلى مماليكه فاحتاج أن يكون له يد عندهم لأجل أهله....فقط مجرد رسالة أو قل صحافة بطريقة يفهم منها الأعداء أنه معهم...(!!)
فماذا كان رد فعل بعض الصحابة فقال عمر رضي الله عنه: "دعني أضرب عنق هذا المنافق" فسماه منافقاً واستحل قتله ولم ينكر النبي قول عمر ووصفه بالمنافق وإنما أنكر قتله لأجل هذا الفعل وهو فعل كفر...وإنكار النبي لقتله إنما هو لخصيصة لحاطب لا تتوفر لنا ألان...ألا وهي أنه من أهل بدر...فقال " لعل الله اطلع على أهل بدر وقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم"....فالحذر الحذر على عقيدتك ...فدينك دينك لحمك ودمك..
ومع هذا نقول لإخواننا المجاهدين .....الله معكم وسددكم ورمى رميتكم والله المستعان.