لي فترة لم أنبس ببنت شفه ولا ولدها في هذا المضمار حتى لا أضل فيه أو أضل...
كثير من اﻷحباب يسألنني ع الخاص وكثير أدلى بدلوه ذما ومدحا ...وكثير تعامل معهم بالنصوص واستدعى حقبة القرن اﻷول ليبرهن على بطلانهم كما يتعامل المداخلة في فهم النص.....ومن العجائب جمة...!
والشاهد أن هناك صديقين لي في الموصل ليسوا من الاخوان أو الدولة أو غيرهما إنما هما سنيان فقط يعملان مدرسين ...وعليه فبعد التواصل الشديد وكثرة متابعة العبيد في تحليلاتهم السياسية والنفسية وغيرها مما نزل على البغدادي وقومه.....من المسلمين وشيوخهم...أقول هذا ما ارتآه عقلي وقلبي بعد تمحيص اﻷمور...ومناقشة أهل الثغور...
أولا : إعلان الخلافة من الدولة أمر غير شرعي !!....لكونه تكليف بما لا يطاق وهو قول المعتزلة نعيذهم بالله من الاعتزال وضلاله....واﻷمر فيه تفصيل شرعي للطلبه لا حاجه له...آلان فهو مبثوث في الكتب !!
وإيجاز ذلك أن طلب البغدادي من المسلمين مبايعته من شتى بقاع اﻷرض ..هو تكليف بما لا يطاق إذ جل الفاهمين للقضية تحت اﻷرض في سجون الطواغيت...أو ليسوا أحرارا...!!....كما كان قبل....وهو أي البغدادي حاكم شرعي متغلب...لا اكثر...فيجب على من تغلب عليه مبايعته على مقاصد الولاية التي صرح بها لا سواها..!
ثانيا : مطالبة الحذق من السياسيين بضرب الدولة لإسرائيل للبرهان على حسن منهجهم... !!.....أغرب وأعجب من إعلانهم للخلافه...ونحمد الله سبحانه أن هؤلاء الحذق لم يكونوا في زمان خلافة عمر ولا صلاح الدين.....الذين لم يطهرا القدس....إلا.......والله المستعان
ثالثا : الدولة في العراق على منهج السنة ولا يعني دخول بعض الشباب منفلت اللسان والفكر فيهم أنهم خوارج أو تكفيريون كما يروج البعض ممن اتخذ موقفا ضدهم ع طول الخط منذ أن سمع بهم.....فلا يوجد تيار أو تنظيم أو جماعة إلا ولها حمقى يتكلمون بل وقد يتصدرون المشهد أحيانا....
ولا اريد ان افصل هنا....!!...وربنا المستعان على ما يصفون
رابعا : الدولة قائمة على محاربة العدو المباشر ألا وهو التشيع وعفن الرافضة وهو العدو المباشر لهم وهذا هو الواجب شرعا وعقلا باتفاق....ومن لا يدري فليذهب يتعلم لله...والله كريم..
خامسا : الدولة هذه فعلت ما لم تفعله كل التنظيمات في بضعة أشهر أن لهم ظهير شعبي في العراق وغيرها من السنة الذين لا يعرفون عن الجهاد والعقيدة إلا رسمها ...!!
فاستقرت محبتهم في قلوب أهل الموصل وكثير من البلاد التي طهروها من نجس الرافضة.....واسئلوا أهل الموصل وأهل مكة أدرى بشعابها.....ولا ينبئك مثل خبير..وهذا الذي فعلوه هو مقصد شرعي تفتقده كل الجماعات التي تتمحور حول نفسها حتى آلان..!
سادسا : نحن معهم في حربهم ضد الرافضة وقطع حلاقمهم ....وعلى المسلمين مؤازتهم جميعا شرعا وجوبا حتى لا يجتمعوا مع أعداء الله سبحانه من سيس وغرب وشرق ضدهم....
سابعا : أي منكر سيصدر منهم فلن نتوانى عن الرد والانكار الشديد عليهم ....ولا تكونوا عونا للشياطين عليهم....كما هو حال كل الجماعات.....وحد الله راية المسلمين...
واقصد بحال الجماعات....أن المنكر يصدر من الجميع.....!!...وتجب النكارة على الكل......فسددوا وقاربوا....والمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخزله.....
والله العلي الكبير أسئله أن يجمع شملنا ويوحد صفوفنا لنقاتل أعداءه جميعا...من يهود وغرب وشرق.....فالله معين