Ads 468x60px

Featured Posts

الخميس، 8 يناير 2015

جبل سنجااار...وحكام العرب...(تعريف بالأيزيدين)

المشاهد أن الطوائف أمثال الروافض والحوثيون والأيزيديون والنصيرية والملاحدة من حكام العرب وغالب مثقفي هذا الزمااان...يعتقدون الكفر بلا حمرة للخجل وينشرونه ويقاتلون عليه هم من يشعلون منطقة الشرق الأوسط كلها وهم من بدأوا بقتل أهل السنة في كل أرض !!
وللأسف الكثير من أهل السنة لا يعرف حكم هذه الطوائف وشرها وخطرها في الوجود أصلا فضلا عن دينهم ونشره وقتلهم المسلمين وعمالتهم لأمريكا والغرب وتنفيذ مخططاتهم ! وعليه؛
سأذكر لكم خلاصة دين هذه الطوائف وأنت خلقك الله الكريم بقلب يعقل الحق والباطل !
أولا: الأيزيديون الأكراد مثلا
فهم جماعة تعتقد ألان كما كانوا يعتقدونه قبل الإسلام ولكن بصبغة إسلامية !! كالروافض وغيرهم كما سيأتي لاحقا
وخلاصة دين هؤلاء في نقاط :
عدي بن مسافر تلميذ عبد القادر الكيلاني وهو صوفي في الأصل أراد الخروج على الدولة العباسية لإعادة أمجاد بني أمية وأن أحفاد يزيد بن معاوية أحق بالخلافة !!...ثم هرب ورحل إلى الحكارية من أعمال كردستان ودفن في معبد لالش في منطقة الشيخان في العراق ثم صار ابن أخيه صخر على طريقته ودفن في هذا المعبد أيضا وعدي هذا يقول عنه الأكراد " خودا " ويعتقدون أنه خلق نفسه
وصخر هذا أنجب ابنا وسماه عدي أيضا ويلقب بأبي المفاخر وهو كردي أيضا ومدفون في ذات المعبد " لالش " وأنجب عدي الأخير ابنه حسن وحسن هذا انحرف بهم من تقديس " عدي بن مسافر" إلى التأليه وتقديس إبليس الذي يظنونه طاووس الملائكة حتى يوم القيامة وانحسرت الرياسة في ذرية حسن هذا إلى يومنا هذا
وتطور فكرهم العفن إلى اعتقاد أن إبليس لم يطرد من الجنة، بل إنه نزل من أجل رعاية الطائفة على وجه الأرض !!
جرَّهم اعتبار إبليس طاووس الملائكة إلى تقديس تمثال طاووس من النحاس على شكل ديك بحجم الكفِّ المضمومة وهم يطوفون بهذا التمثال على القرى لجمع الأموال وهذه هي الزكاة عندهم ..قاتلهم الله
لديهم مصحف رش (أي الكتاب الأسود) فيه تعاليم الطائفة ومعتقداتها
وعندهم الشهادة: أشهد واحد الله، سلطان يزيد حبيب الله.
الصوم: يصومون ثلاثة أيام من كل سنة في شهر كانون الأول وهي تصادف عيد ميلاد يزيد بن معاوية.
الصلاة: يصلون في ليلة منتصف شعبان، يزعمون أنها تعوضهم عن صلاة سنة كاملة.
الحج: يقفون يوم العاشر من ذي الحجة من كل عام على جبل عرفات في المرجة النورانية في لالش بالعراق.
الحشر والنشر بعد الموت: سيكون في قرية باطط في جبل سنجار ومن هنا تعرف أهمية هذا المنطقة " جبال سنجاار عند الأكراد !، حيث توضع الموازين بين يدي الشيخ عدي الذي سيحاسب الناس، وسوف يأخذ جماعته ويدخلهم الجنة.
يحرمون التزاوج بين الطبقات، ويجوز لليزيدي أن يعدد في الزواج إلى ست زوجات.
الزواج يكون عن طريق خطف العروس أولاً من قبل العريس ثم يأتي الأهل لتسوية الأمر وهو ميراث يهودي.
يحرمون اللون الأزرق لأنه من أبرز ألوان الطاووس.
يحرمون أكل الخس والكرنب والقرع والفاصوليا ولحوم الديكة وكذلك لحم الطاووس المقدس عندهم لأنه نظير لإبليس طاووس الملائكة في زعمهم.
يحرمون حلق الشارب، بل يرسلونه طويلاً وبشكل ملحوظ.
يحرمون القراءة والكتابة تحريماً دينياً لأنهم يعتمدون على علم الصدر !!
ومع ذلك يقف معهم مخابرات الدول العربية وتساعدهم أمريكا بل و غالب الأكراد حتى السنة منهم في حرب مع الدولة الإسلامية !! وحسبي الله وحده وهو المنتقم

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

وظيفةُ البطّالّين....على الفيس بوك !!


من صعب عليه العلمُ الشرعي وتحصيل أدواته.....هذه الأيام !!
فيصعب عليه السكوتُ لحال نفسه وبؤسه في معرفته بدين الله سبحانه ...فَيَعمدُ إلى قول من يختاره هو !! على هواه في تحديد الحق وطائفته !!
فالمقلد هذا هو من يختار عالمه بين المتنازعين !! وهو من يُنظّر على فتوى عالمه !! بل وهو من ينشر ويعادي ويوالي على قول شيخه !!...إنه دين المقلد فاحذروا التقليد في نوازل الأمور...فإن أبَى المسلمُ إلا تقليد شيخ في أمر مهم من الأقوال يترتب عليه هتك وقدح وقتل فلْيلّزَم نفسه باختياره وإلا فقد خالف الإجماع المنعقد !!
قال ابن القيم :" أنه لا يجوز الفتوى بالتقليد؛ لأنه ليس بعلم، والفتوى بغير علم حرام، ولا خلاف بين الناس أن التقليد ليس بعلم".
يقول الإمام القرافي في مثل من نقل قول المجتهد إن كان مجتهدا أصلا في مسائل لا تتعلق بموافقة الإجماع أو القياس الصحيح ما نصه :"
وهذا النوع لا يجوز للمقلد أن ينقله للناس ولا يفتي به في دين الله تعالى ".
وأخيرا؛ ربنا سبحانه قد أوجب علينا سؤالَ أهل العلم إذ لم نعرف الحكم الشرعي وكذلك أوجب عليهم ذكر الدليل على قولهم حتى يكون الإتباعُ لذات الدليل لا ذات العالم نفسه!
فقال تعالى " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون بالبينات والزبر"
قال أبو حنيفة رحمه الله تعالى: "لا يحل لأحد أن يأخذ بقولنا ما لم يعلم من أين أخذناه". "وفي رواية: حرام على من لم يعرف دليلي أن يفتي بكلامي فإننا بشر نقول القول اليوم ونرجع عنه غدا"
وقال مالك رحمه الله تعالى:
"إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فانظروا في رأيي فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه"
وقال الشافعي رحمه الله تعالى: "أجمع المسلمون على أن من استبان له سنة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يحل له أن يدعها لقول أحد".
وقال: "كل مسألة صح فيها الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند أهل النقل بخلاف ما قلت فأنا راجع عنها في حياتي وبعد موتي".
وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: "لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري وخذ من حيث أخذوا "....فتأمل يا ذا الحجا

الجمعة، 26 سبتمبر 2014

أخرج القطن من أذنيك.......واعلم أن الله سبحانه قال" إنما يستجيب الذين يسمعون"

 نشر فى 23- 9-2014
أخرج القطن من أذنيك.......واعلم أن الله سبحانه قال" إنما يستجيب الذين يسمعون"...
إخواني الكرام .......تذكير وااااجب...

روى البخاري في " خلق أفعال العباد" أن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان المسلمون يحبون أن يظهر الروم على الفرس؛ لأنهم أهل كتاب، وكان المشركون يحبون أن يظهر فارس على الروم لأنهم أهل أوثان، فذكر ذلك المسلمون لأبي بكر، فذكر ذلك أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أما إنهم سيهزمون» فذكر ذلك أبو بكر لهم فقالوا: اجعل بيننا وبينك أجلا فإن ظهروا كان لك كذا وكذا وإن ظهرنا كان لنا كذا وكذا فجعل بينهم أجلا خمس سنين، فلم يظهروا، فذكر ذلك أبو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: جعلت أدنى؟ قال: دون العشرة فقال سعيد: «البضع ما دون العشرة» قال: " فظهرت الروم بعد قوله: {الم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد} [الروم: 2] ، قال: فغلبت الروم ثم غلبت بعدما، قال الله: {لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله} [الروم: 4] ، قال: ففرح المسلمون بنصر الله ".
قلت (أبو عبيدة) : إذ لم يتنبه المسلم ويحرص على عقيدته وولاءه ...ضاع دينه ومسلكه ...ألا تعلموا يا من تفرحون بقتل أمريكا للمجاهدين اختلفت معهم أو اتفقت أنكم ارتكبتم ناقضا من نواقض الإسلام ...
انتبه لكلام ابن عباس عن حال المسلمين وقتها وطريقة حبهم وتفكيرهم وهم من رضي الله عن فهمهم الطيب وألزمنا إياه بقوله سبحانه " ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا" ....كان ولاؤهم وحالهم أنهم يحبون أن يظهر الروم على الفرس؛ لأنهم أهل كتاب !!....يا أخي انتبه لنفسك وأخرج القطن من أذنيك، وكان الكفار يحبون أن يظهر فارس على الروم لأنهم أهل أوثان !!...ألا اعتبرت يامن تفرح أو تؤيد أو تنال منهم لتبرر قتلهم ....حتى ترتاح أو تسعد جماعتك أنهم أهل كتاب (!!) وأن الأمريكان أهل شرك (!!) لتقتدي بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم...
بل إن الله سبحانه سمى انتصار أهل الكتاب على الفرس " نصر الله" فقال عز شأنه " ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله" هلّا تنازلت قليلا عن جماعتك وانتبهت لعقيدتك لله !
إن كنت لا تجد مسلكا لعذرهم - أي عذر المجاهدين- فتقول لِمَ هم بهذه الفظاظة وهذا المسلك ؟!
أقول لك؛ أخرج القطن من أذنيك ...ألا تدري أنك لا تعرف عن المجاهدين إلا ما يقوله عدوهم وعدوك عنهم وقليل ما تسمع منهم وعنهم......ألا تدري أن حاطبا ابن أبي بلتعة وهو ممن شهد بدرا وكان ذنبه في مكاتبته للمشركين وإعانتهم على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وكان حاطب مسيئا إلى مماليكه فاحتاج أن يكون له يد عندهم لأجل أهله....فقط مجرد رسالة أو قل صحافة بطريقة يفهم منها الأعداء أنه معهم...(!!)
فماذا كان رد فعل بعض الصحابة فقال عمر رضي الله عنه: "دعني أضرب عنق هذا المنافق" فسماه منافقاً واستحل قتله ولم ينكر النبي قول عمر ووصفه بالمنافق وإنما أنكر قتله لأجل هذا الفعل وهو فعل كفر...وإنكار النبي لقتله إنما هو لخصيصة لحاطب لا تتوفر لنا ألان...ألا وهي أنه من أهل بدر...فقال " لعل الله اطلع على أهل بدر وقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم"....فالحذر الحذر على عقيدتك ...فدينك دينك لحمك ودمك..
ومع هذا نقول لإخواننا المجاهدين .....الله معكم وسددكم ورمى رميتكم والله المستعان.

الخميس، 11 سبتمبر 2014

مقال الخلاصة (1) وقفات مع الدولة الإسلامية " داعش"...


يعلم الله سبحانه مدى حبنا بالتي هي أحسن لكل من رفع راية الجهاد للطواغيت ، وحتى لا يتسع المقام في الكلام ألخص مقالتي لكل من يناصر الشيخ البغدادي ومن تبعه – رعاهم الله وهداهم -
أولا : مسألة الخلافة والبيعة عليها
لا يخفى على الشيخ البغدادي – رعاه الله – إعلان خلافته للمسلمين لا يعدو كسرا لمعاهدة سايكس بيكو وهيبة الطغاة وليس هو أمرا ملزما شرعا ونحن قبلنا ذلك على ذلك أما أن يظن ظانّ أنه أمر لا فكاك منه فهذا جهلٌ وهدرٌ لجهود كل المجاهدين والفصائل والجماعات التي قتل منها الألاف لإعادة هيبة المسلمين ورفع راية الإسلام وتضليل لهم بل وتكفير أحيانا من حمقى بعض المحاربين أو المحبين لكم زد عليه أن إعلان الخلافة للمسلمين لا يستقيم شرعا والحجة مع مخالفيكم لقول عمر بن الخطاب كما صح في البخاري وغيره " فَمَنْ بَايَعَ رَجُلًا عَلَى غَيْرِ مَشُورَةٍ مِنَ المُسْلِمِينَ ، فَلاَ يُتَابَعُ هُوَ وَلاَ الَّذِي بَايَعَهُ، تَغِرَّةً أَنْ يُقْتَلاَ "
قلت (أبو عبيدة) :لا يغرنكم بعض الإنتصارات وحماس المنتمين حديثا لفكر الجهاد فمشورة المسلمين لا تقتصر عليكم وإلا جاز لكل جماعة تنتصرُ على طاغيةٍ في شتى بقاع الأرض أن تفعل هذا وفي ذلك فساد لا يعلمه إلا الله العلي الكبير وليس لكم ما ليس لغيركم !
فلتكتفوا بنصركم الطيب على الروافض الملاعين والكفار الصليبيين حتى يكون لكم نصر مبين على ملل الكفر أجمعين في معركتكم القادمة ونحن ندعو الله أن يكون النصر حليفكم وأن تعود الخلافة على أيديكم
ولا يضيرنا أن تكون زعامة الأمة على يدكم ولكن بالتي هي أحسن للتي هي أقوم

ثانيا : مسألة التكفير
واعلموا أن تكفير المحتكم للقوانين والمشرع لمخالفة رب العالمين لا شك في ذلك وهو كافر مبين وعليه النص والتنزيل
ولكن اعلموا أن الحجة تختلف باختلاف إسقاطها والواقعُ المرادُ لها والأمثلة كثيرة ولا يخفى على المتعلمين أصولَ الدين .
وعليه ؛ فتكفيركم الحُكام أعيانا ومن عاونهم في استقرار أمرهم لا يقبله عاقل مس عقله باب الفهم ،فالأمر على التفصيل ولابد ! قد تكون حجتُكم أقوى في تكفير الحكام لا المعاونين وجيوشهم فهما على التفصيل المعلوم ولكن المحارب دائما ما يسبق سيفُه قولَه ويسبقُ قولُه فهمَهُ ولكم في ابن الوليد – رضي الله عنه – خالد وما خالد إلا رب العالمين....عبرة وعظة وهو من هو ونحن لا نحن !
انظروا من رباه على الجهاد وفهمه ومع ذلك حدثت منه أفعالٌ في القتل لم يرضى عنها محمدٌ نبينا صلى الله عليه وسلم فما بالكم إن رآنا ورآكم فاللهم غفرا
اجعلوا قولكم متزنا وليكن التكفير للأفعال مبدأ ومنشورا ومشهورا ولا تحرصوا على تنفير الناس منكم فما الحاصل لكم من الجهر بتكفير الجيوش وغيرها ....ألا هل ثمَّ شيءٌ غير القتال !!
فلْتقاتلوا الطواغيت ومن معهم فهذا ما تريدونه والقتال لا يعني التكفير شرعا وعرفا ودليله قوله تعالى " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا " ، وقوله تعالى " "واعتدوا عليهم بمثل ما اعتدى عليكم " ونحو ذلك .
واتركوا ما ينفر الناس منكم وإياكم أن تتخذوه منهجا فإنه ضار بكم لا محالة وانظروا إلى عبد الرحمن بن عوف كيف نصح عمر الفاروق وهو من هو وقد كان أمير المؤمنين كما صح في البخاري عندما سمع أن هناك رجالا يريدون أن يبايعوا بعد موت عمر بن الخطاب أحدا قد عقدوا العزم عليه في قلوبهم
قال ابن عباس – عليه من الله الرضوان - : " كُنْتُ أُقْرِئُ رِجَالًا مِنَ المُهَاجِرِينَ، مِنْهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، فَبَيْنَمَا أَنَا فِي مَنْزِلِهِ بِمِنًى، وَهُوَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا، إِذْ رَجَعَ إِلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقَالَ: لَوْ رَأَيْتَ رَجُلًا أَتَى أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ اليَوْمَ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، هَلْ لَكَ فِي فُلاَنٍ؟ يَقُولُ: لَوْ قَدْ مَاتَ عُمَرُ لَقَدْ بَايَعْتُ فُلاَنًا، فَوَاللَّهِ مَا كَانَتْ بَيْعَةُ أَبِي بَكْرٍ إِلَّا فَلْتَةً فَتَمَّتْ، فَغَضِبَ عُمَرُ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَقَائِمٌ العَشِيَّةَ فِي النَّاسِ، فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوهُمْ أُمُورَهُمْ. قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ لاَ تَفْعَلْ، فَإِنَّ المَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وَغَوْغَاءَهُمْ، فَإِنَّهُمْ هُمُ الَّذِينَ يَغْلِبُونَ عَلَى قُرْبِكَ حِينَ تَقُومُ فِي النَّاسِ، وَأَنَا أَخْشَى أَنْ تَقُومَ فَتَقُولَ مَقَالَةً يُطَيِّرُهَا عَنْكَ كُلُّ مُطَيِّرٍ، وَأَنْ لاَ يَعُوهَا، وَأَنْ لاَ يَضَعُوهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا، فَأَمْهِلْ حَتَّى تَقْدَمَ المَدِينَةَ، فَإِنَّهَا دَارُ الهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ، فَتَخْلُصَ بِأَهْلِ الفِقْهِ وَأَشْرَافِ النَّاسِ، فَتَقُولَ مَا قُلْتَ مُتَمَكِّنًا، فَيَعِي أَهْلُ العِلْمِ مَقَالَتَكَ، وَيَضَعُونَهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا. فَقَالَ عُمَرُ: أَمَا وَاللَّهِ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - لَأَقُومَنَّ بِذَلِكَ أَوَّلَ مَقَامٍ أَقُومُهُ بِالْمَدِينَةِ ".
قلت (أبو عبيدة) : ففعل عمر بن الخطاب ما نصحه به ابن عوف ونعم الناصح والمنتصح والدين النصيحة .

ثالثا : واعلم أخي الكريم أن سلَّ سيوفكم على فصائل المجاهدين في سوريا وغيرها منكر شرعا إذ هو بالاتهام بالخيانة والصحوات وغيرها لا بالتحكيم الشرعي وليس معنى أن الجولاني ومن معه وغيرهم خالفوكم في البيعة وغيرها أن تستحلوا أعيانهم وأموالهم ما دامت سهامُهم في صدور أعداء الدين والروافض والصليبيين
فما دمتم تحاربون لتحكيم شرع الله....فلْتتوقفوا حتى يفصل بينكم المحكم الشرعي حقنا لدماء المجاهدين الذين تركوا الدنيا لإعلاء كلمة الله ولكنهم يخالفوكم في أمر متنازع عليه شرعا ألا وهو البيعة !
فإن أبيتم أو أبوا هم كما تتضارب الأخبار فلتعقدوا هدنةً حتى تنجلي ويُهزم عدوكم " أمريكا ومن تبعها " والأمر يطول معهم فلتتقوا الله سبحانه في أنفسكم وفي المسلمين.
والدليل قوله تعالى " فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة" ، وقوله تعالى " ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون "
واعلموا أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك رأس النفاق ابن سلول والمنافقين واغتيال من آذوه قبل اكتمال عز دولته، ولم يقاتل الدنيا كلها دفعة واحدة، بل هادن أقواما وعاهد آخرين، وكف عن أناس وحالف بعضهم، وحيد قبائل وأجل أخرى، وبدأ بمن يليه .. فتعلموا من سياسته الشرعية ففيها كل خير، ولا تشتتوا دائرة الصراع وتدخلوا الدنيا كلها في صراع معكم وتذعروا العالم كله عليكم ببث التهديدات تجاه أقطار الدنيا كلها، فليس هذا من هدي نبيكم صلى الله عليه وسلم ولا من طريقته في الجهاد .
وسنتبع بإذن الله بقية الخلاصة تباعا حتى يستقيم فهمه عند أهل الفيس ولا يطول والله المستعان.

الأحد، 20 يوليو 2014

داعش وما حولها......


لي فترة لم أنبس ببنت شفه ولا ولدها في هذا المضمار حتى لا أضل فيه أو أضل...
كثير من اﻷحباب يسألنني ع الخاص وكثير أدلى بدلوه ذما ومدحا ...وكثير تعامل معهم بالنصوص واستدعى حقبة القرن اﻷول ليبرهن على بطلانهم كما يتعامل المداخلة في فهم النص.....ومن العجائب جمة...!
والشاهد أن هناك صديقين لي في الموصل ليسوا من الاخوان أو الدولة أو غيرهما إنما هما سنيان فقط يعملان مدرسين ...وعليه فبعد التواصل الشديد وكثرة متابعة العبيد في تحليلاتهم السياسية والنفسية وغيرها مما نزل على البغدادي وقومه.....من المسلمين وشيوخهم...أقول هذا ما ارتآه عقلي وقلبي بعد تمحيص اﻷمور...ومناقشة أهل الثغور...
أولا : إعلان الخلافة من الدولة أمر غير شرعي !!....لكونه تكليف بما لا يطاق وهو قول المعتزلة نعيذهم بالله من الاعتزال وضلاله....واﻷمر فيه تفصيل شرعي للطلبه لا حاجه له...آلان فهو مبثوث في الكتب !!
وإيجاز ذلك أن طلب البغدادي من المسلمين مبايعته من شتى بقاع اﻷرض ..هو تكليف بما لا يطاق إذ جل الفاهمين للقضية تحت اﻷرض في سجون الطواغيت...أو ليسوا أحرارا...!!....كما كان قبل....وهو أي البغدادي حاكم شرعي متغلب...لا اكثر...فيجب على من تغلب عليه مبايعته على مقاصد الولاية التي صرح بها لا سواها..!
ثانيا : مطالبة الحذق من السياسيين بضرب الدولة لإسرائيل للبرهان على حسن منهجهم... !!.....أغرب وأعجب من إعلانهم للخلافه...ونحمد الله سبحانه أن هؤلاء الحذق لم يكونوا في زمان خلافة عمر ولا صلاح الدين.....الذين لم يطهرا القدس....إلا.......والله المستعان
ثالثا : الدولة في العراق على منهج السنة ولا يعني دخول بعض الشباب منفلت اللسان والفكر فيهم أنهم خوارج أو تكفيريون كما يروج البعض ممن اتخذ موقفا ضدهم ع طول الخط منذ أن سمع بهم.....فلا يوجد تيار أو تنظيم أو جماعة إلا ولها حمقى يتكلمون بل وقد يتصدرون المشهد أحيانا....
ولا اريد ان افصل هنا....!!...وربنا المستعان على ما يصفون
رابعا : الدولة قائمة على محاربة العدو المباشر ألا وهو التشيع وعفن الرافضة وهو العدو المباشر لهم وهذا هو الواجب شرعا وعقلا باتفاق....ومن لا يدري فليذهب يتعلم لله...والله كريم..
خامسا : الدولة هذه فعلت ما لم تفعله كل التنظيمات في بضعة أشهر أن لهم ظهير شعبي في العراق وغيرها من السنة الذين لا يعرفون عن الجهاد والعقيدة إلا رسمها ...!!
فاستقرت محبتهم في قلوب أهل الموصل وكثير من البلاد التي طهروها من نجس الرافضة.....واسئلوا أهل الموصل وأهل مكة أدرى بشعابها.....ولا ينبئك مثل خبير..وهذا الذي فعلوه هو مقصد شرعي تفتقده كل الجماعات التي تتمحور حول نفسها حتى آلان..!
سادسا : نحن معهم في حربهم ضد الرافضة وقطع حلاقمهم ....وعلى المسلمين مؤازتهم جميعا شرعا وجوبا حتى لا يجتمعوا مع أعداء الله سبحانه من سيس وغرب وشرق ضدهم....
سابعا : أي منكر سيصدر منهم فلن نتوانى عن الرد والانكار الشديد عليهم ....ولا تكونوا عونا للشياطين عليهم....كما هو حال كل الجماعات.....وحد الله راية المسلمين...
واقصد بحال الجماعات....أن المنكر يصدر من الجميع.....!!...وتجب النكارة على الكل......فسددوا وقاربوا....والمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخزله.....
والله العلي الكبير أسئله أن يجمع شملنا ويوحد صفوفنا لنقاتل أعداءه جميعا...من يهود وغرب وشرق.....فالله معين

الخميس، 26 يونيو 2014

مفهوم الطاعة عند أهل السنة.....



تأملات...كنت أصلي صلاة العشاء قصرا....ومن ورائي...سبح...فعلمت أني سهوت...فأصلحت صلاتي...ثم ركبت عربتي....وتأملت قول الرسول عليه الصلاة والسلام .." إنما جعل اﻹمام ليؤتم به...فإذا كبر فكبروا...وإذا ركع فاركعوا وإذا سجدوا فاسجدوا...وإذا أمن فأمنوا......" الحديث....فرأيت أن الإمام كولي اﻷمر..إنما جعل جعلا ليطاع إذا فعل المأمور به...وهذا يفهم من قوله " إذا كبر...إذا ركع...ووو " فالتكبير والركوع وغيرهما له صفة توقيفية...إن تمت منه جاءت المتابعة والطاعة منا...وعدم اﻹنكار عليه..فالتسبيح منا إعلام له بمنكره..وخطأه....وهذا من اعتراض الناس علنا عليه بلطف إن كان منه علنا....أو مسابقته قبل فعله المأمور....لذلك يقول ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة ما نصه " ولي اﻷمر المطاع هو من يأتي بمقاصد ولاية المسلمين وإلا فليس هو ممن يطاع إذا تأمر على الناس...وهذا ما قاله الامام أحمد..."...ونقله الذهبي في مختصره للمنهاج...
ثم تأملت فوجدت أن من علم خروج الامام عن صفة الصلاة تماما...مثل صلاة ركعة خامسة !!..لا يجوز له متابعته أو طاعته...وهو ما يسمى بصلاة المحبوس....!
بيد أن الامام عندما صلى الركعة الخامسة لم يكن معتقدا باطلا أو كفرا...إذ لا يعرف ما بقلبه من فعل...!!
لكنه قد يكون نسي واجبا كالفاتحة ..فأراد أن يتم صلاته...أو نسي أنها الخامسة وكلها أعذار ترفع عنه حكم العين ولا ترفع عنه حكم الطاعة...وهنا موضع الزيغ والضلال...!
وهنا يمكث المأموم جالسا حتى يرجع الامام لصفة الصلاة التوقيفية...وهي التي تسقط عليها اﻷدلة السمعية من الله ورسوله...صلى الله عليه وآله وسلم ..وعليها يطاع الإمام...لاتباعه المأمور...لا ﻷجل شيء آخر..!
وكذلك يكون جلوس المأموم...بمثابة عصيان لفعل الامام المخالف ظاهرا لا اعتقادا...كما يروج المخذلوووون....واﻷدلة على ذلك كثيرة مستفيضة....وبهذا يفهم قوله صلى الله عليه وسلم " إذا رأيتم كفرا بواحا....وفي لفظ " معصية بواحا "...وهو اﻷثبت كما يعرف ذلك أهل الصنعة...!
ولم يقل "يعتقد" لظهوره...لا ضموره....!!.....فتأملوا يا أولي اﻷلباب....هذا ما خرج من رأسي...فاعتبروه....واسبروه...ولكم جزيل الشكر...

عجبا لفكر المداخلة....وعتوه وكبره...!!


إليكم ناقض من نواقض فكرهم وعرض وسادهم وتعظيمهم للطواغيت والدفاع عنهم....!
عندما رأيت ربيع المدخلي يثني على مبارك كلب اليهود وكنزهم في المنطقة...ويقول عليه " أعظم زعماء اﻷمة..." من حوالي أحد عشر سنة كتبت حينها كتابا في رد نأنأته...وكان منها ....وجة جيد في تأمله للعقلاء...فتأملوه....
وهاكم نصه وفصه..." يعتقد المداخلة أن طواغيت العرب ولاة أمور تجب لهم السمع والطاعة ويعتذرون لهم بحديث يردده جاهلهم قبل متولي كبرهم بلا علم ولا فهم...وهو حديث عبادة في الصحيح " إلا أن تروا كفرا بواحا لكم فيه من الله برهان "...ويقصدون بذلك أن الطواغيت المذكورة لم يعتقدوا بالكفر البواح ولم يظهر منهم...وبذلك يحرمون كل شيء تجاههم حتى نقدهم على المنابر...ويجعلون ذلك خروجا عليهم بالكلمة وكأن هؤلاء ولاة أمور لحماية دين الله سبحانه لا محاربيه وعملاء الاستعمار ....!
والشاهد من ذكرهم حديث عبادة بن الصامت أن الكفر البواح هو الكفر المخرج من الملة....إجماعا....!!....بينما لفظة " كفرا بواحا " لا تعني شرعا المخرج من الملة...!!..وخاصة أنهم لا يفهمون كفرا مخرجا من الملة إلا بشق اﻷنفس المريضة...فتراهم يفهمون قوله تعالى " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "..أنه غير مخرج....!!....ويفهمون في ذات اﻷمر أنه مخرج من حديث " كفرا بواحا " !!.....وفي كلا اﻷمرين هوى لا علم ولا فهم ...!
اﻵية ظاهرة كما جاءت اﻷحاديث الصحيحة في مسلم وغيره أنها نزلت في فعل الكفار...إذا شرعوا حكما...لم ينطق به الكتاب....وحديث عبادة " كفرا بواحا " رواه عن عبادة ثلاثة من التابعين كلهم رووه بلفظ " معصية بواح " ولفظ " إثم بواح " وهم اﻷكثر..وواحد منهم رواه بلفظ " كفرا "..والبواح هو الظاهر الواضح فكان على المداخلة طبعا وفهما فضلا عن ألفاظ الحديث نفسه ...أنهم يفهمون الكفرالبواح بأنه كفر غير مخرج...كما فهموا اﻵية بلا علم..ولا شيء...لكن قضية الدفاع عن الطواغيت التي في ظلهم ينبتون وينتشرون ولو وجدوا ملجأ أو مغارات لولوا إليه وهم يجمحون....
جعلتهم يقيسون اﻷدلة على الطواغيت بالمقاس والتشكيل المطلوب....فجعلوا تشريع الأحكام من دون الله معصية فيها قولان....!!...وكفر غير مخرج...ومعه جعلوا الخروج عليه لا يجوز إلا بكفر مخرج منه وذلك عندهم بالاعتقاد وأن يفصح هو عن كفره برغبته...قولا لا فعلا....!!..
كل هذا اللعب ﻷجل رغبتهم في إثبات أن الدين هو الدفاع عن الطواغيت وعدم اﻹنكار عليهم ولو بكلمة....ومن ثم ينعم كل منهما باﻵخر...وتحيا مخابرات CIA..التي ولدت دينا يحمي عملاءهم...والله متم نوره ولو كره المجرمون...